بعض الجهات الإعلامية صورتنا ك "قتله" ودورياتنا التي تواجدت بالموقع تواجدت بالصدفة ومهمتها المسح والمراقبة وتنبيه المواطنين للمخاطر المحدقة . جازان نيوز .. أبدى سعادة اللواء : حسن بن علي القفيلي مدير إدارة الدفاع المدني بجازان ، أسفه لغرق الشابان بوادي جازان بسبب السيول الكبيرة التي تدفقت على حين غرة ، وراح ضحيتها الشابان علوان وحرب . وأضاف في تصريح خص به صحيفة " جازان نيوز" فجر هذا اليوم ، أن غرق الشابان ترك في نفوسنا الكثير من الألم والحزن ، ونشاطر ذويهما الآسي الحزن لفقدهما ، ولكن المؤسف حقاً استغلال تلك الحادثة من قبل ضعاف النفوس عبر الشبكة العنكبوتية وبعض الجهات الإعلامية الإلكترونية ، ومحاولتهم المستميتة في تحميل أفراد الدفاع المدني مسئولية ماحدث وتصويرنا للرأي العام ك"قتله" أو تحميلنا بصورة مباشرة وغير مباشرة ما حدث للشابان . وأوضح اللواء : القفيلي .. أن دورياتنا الميدانية تعمل على مدار الساعة ، لمسح الأودية والشعاب بالمنطقة وتحذير المواطنين من مكامن الخطورة ، وهي دوريات للمسح الميداني ورفع التقارير مباشرة لغرفة العمليات عن الأوضاع كما هو متبع في كل المناطق . وماحدث في وادي جازان أن تلك الدورية تواجدت في منطقة الحادث لأن الموقع ضمن مجالها التي تؤدي فيه عملية المسح ، وتواجدت في الموقع قبل مداهمة السيل بتلك الكثافة وقد حذرت المتواجدين في الوادي بضرورة مغادرته فوراً ، واستجاب العديد ممن كانوا يتواجدون في عرض الوادي ، عدا ذلك الشابان الذين تأخروا في المغادرة فداهمهم السيل وحدث ما حدث للآسف الشديد . وأضاف "القفيلي" .. مسألة الموت والحياة بيد المولى عز وجل ولكل أجل كتاب ، وأمر الله ماضي وقاض ولن ترده لا طائرة ولا بشر ، وليس معنى هذا أننا ننزه أنفسنا عن قصور ، ولكن علينا الاستفادة مما حدث والبحث عن سُبل كفيلة بتدخل ناجح قد يسهم في إنقاذ المحتجزين في الأودية والشعاب ، وقد وجهنا بضرورة توفير وتوزيع "بندقية" رمى الحبال على الدوريات الميدانية ، بالرغم أن البندقية عبارة عن سلاح وهناك شروط واعتبارات لاستخدامه إلا أنني ومن خلال هذه التجربة المريرة أرى أن تواجدها مع أفراد الدوريات الميدانية أصبح من الضروريات المحتمة ولذلك وجهت توزيعها على دوريات المسح الميداني وسيتم تعزيز تلك الدوريات بأفراد آخرين وتوسيع مهمتها من مسح ميداني ليشمل كذلك مهمة التدخل السريع والإنقاذ . تقرير مصور عن بندقية رمي الحبال "الشاخوفة " : عدسة جازان نيوز :تصوير : يحيى الأمير . "الشاخوفة" بندقية ذخيرتها للإنقاذ وليست للقتل . هي في الغالب عبارة عن بندقية أو قناصة من نوع " بلجيك" يتم تحويرها لتصبح وسيلة للإنقاذ ، حيث يتم إلحاقها بعلبة معدنية أسطوانية الشكل ، وبداخل العلبة "حبل" يتفاوت طوله من 60م إلى120م ، ويتم إطلاق الحبل أمام المحاصرين أو المحتجزين الذين يصعب الوصول إليهم للضفة الثانية ومن ثم تبدأ عملية الإنقاذ. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل