اعلنت إسرائيل أنها تستعد لتدخل عسكري محتمل في سورية لمنع نقل أسلحة سورية خاصة الكيماوية إلى حزب الله اللبناني. وقالت تقارير صحافية أميركية إن واشنطن تتشاور مع إسرائيل بشأن امكانية تأمين أسلحة سورية الكيماوية. وقال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك مساء الجمعة إن اسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في سورية إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ او اسلحة كيماوية ل «حزب الله». بحسب جريدة الراي وفي مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، اوضح باراك: «أمرت الجيش بزيادة استعدادات المخابرات وإعداد ما هو ضروري حتى نكون (إذا دعت الضرورة) قادرين على دراسة تنفيذ عملية». واضاف: «نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض- أرض الكبيرة لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل (أسلحة) كيماوية من سورية إلى لبنان». وقال باراك: «في اللحظة التي يبدأ فيها (الرئيس السوري بشار الأسد) في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى». وفي واشنطن، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إن إدارة الرئيس باراك أوباما تتحدث مع إسرائيل بشأن إمكانية تأمين ما يقال إنها أسلحة كيماوية سورية. واشارت إلى أن هذه الأسلحة هى واحدة من أكبر المخزونات من نوعها في العالم. وكان الوزير الإسرائيلي قد قام الخميس بجولة في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967. وقال باراك إن «القوات الإسرائيلية تستعد لمنع تدفق اللاجئين الفارين من الأراضي السورية إلى الجولان المحتلة». 5