أعلن المستشار ماهر سامى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، تحديد جلسة 14 يونيو الحالى لبدء نظر قضية دستورية قانون العزل السياسى، المحالة إلى المحكمة بقرار من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وكذلك بدء نظر قضية بطلان انتخاب الثلث الفردى فى مجلس الشعب، المحالة إلى المحكمة بقرار من المحكمة الإدارية العليا , جاء ذلك في نسخة تلقت جازان نيوز نسخة منه عبر البريد الاليكتروني للصحيفة منسوبا لجريدة الشروق القاهرية. وعلمت «الشروق» أن هيئة مفوضى المحكمة أودعت فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، تقريرها بالرأى القانونى فى القضية، موصية (بصفة أصلية) بالحكم بعدم اختصاص اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بإحالة القانون إلى المحكمة الدستورية، باعتبارها لجنة قضائية، لا تتوافر فيها شروط المحكمة التى من سلطتها إحالة القوانين التى تشك فى دستوريتها إلى المحكمة الدستورية العليا. وعرض التقرير الذى أعده المستشار د.محمد عماد النجار الرأيين القانونيين حول قانونية قرار الإحالة، إلا أنه فى ختامه رجح الرأى المعارض لقرار اللجنة وأوصت الهيئة (بصفة احتياطية) فى حالة إقرار المحكمة قانونية قرار اللجنة العليا، بعدم دستورية قانون العزل، بسبب وجود عوار دستورى شديد يتمثل فى أنه يرتب عقوبات على أشخاص بعينهم دون جرائم، ويطبق بأثر رجعى، علما بأن تقرير الهيئة غير ملزم للمحكمة فى شىء. . ويتولى المستشار عدلى منصور، النائب الثانى لرئيس المحكمة، رئاسة جلسة قضية قانون العزل، بسبب تنحى كل من المستشارين فاروق سلطان وماهر البحيرى، بسبب عضويتهما فى اللجنة العليا صاحبة قرار إحالة القانون للمحكمة. وأوضحت مصادر قضائية بالمحكمة طلبت عدم كشف هويتها أن قرار تحديد الجلسة «يهدف لتسريع وتيرة نظر القضية، قبل إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يومى 16 و17 يونيو الحالى»، مشيرة إلى أن «الفصل فى القضية فى اليوم ذاته احتمال قائم بقوة، وهناك إمكانية للتأجيل لأنه سيسمح بحضور طرفى القضية أمامها للمرافعة، كما يجوز لأصحاب المصلحة فى القضية الحضور للتدخل والانضمام لأى من طرفيها». وكشفت المصادر أن «المسألة القانونية الأولى التى ستبحثها المحكمة فور تلقيها الملف، هى مدى قانونية قرار إحالة القانون للشك فى عدم دستوريته من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وليس مدى دستورية القانون ذاته». مؤكدة أن «الحكم بعدم قانونية قرار الإحالة، وتقرير المحكمة حول عدم وجود صفة للجنة الرئاسية لإحالة قانون العزل، يترتب عليه فورا إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عودة المرشح الرئاسى أحمد شفيق للسباق مرة أخرى بسبب حرمانه من حقوقه السياسية، بموجب قانون العزل، ما يعنى إعادة الانتخابات بين الاثنى عشر مرشحا الآخرين، ووقف إجراءات جولة الإعادة». وأضافت المصادر: «إعادة الانتخابات مرة أخرى من شأنها تأخير موعد تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى رئيس مدنى منتخب نهاية يونيو المقبل، كما ستؤدى إلى تغيير تشكيل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب تقاعد 3 من أعضائها نهاية الشهر أيضا، هم رئيسها المستشار فاروق سلطان والعضوان المستشاران عبدالمعز إبراهيم وأحمد شمس الدين خفاجى». اخبار ذات صلة مفاجأة : "المفوضين"توصي ببطلان احالة العليا للانتخابات "العزل " للدستورية 1