الموقع تقع محافظة بني مالك ( الداير ) في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية، وذلك في شمال شرق منطقة جازان، بين خطي الطول (04َ،43ْ وَ 18َ، 43ْ) درجة شرقاً، والعرض (16َ، 17ْ وَ 32َ،17ْ) درجة شمالاً، وتحدها من الشمال وادي الحياة التابعة لمنطقة عسير وجبال هروب، ومن الشرق قبائل آل تليد(الربوعة) التابعة لمنطقة عسير، ومن الغرب والجنوب الغربي قبائل بلغازي( محافظة العيدابي) وجبل فيفا ومن الجنوب الحدود السعودية الجنوبية . وتتبع محافظة بني مالك عدة مراكز وهي آل يحيى وآل زيدان وجبل الحشر ووادي دفا وعثوان. ويمتاز موقع المحافظة بأهمية كبيرة لكونها تتوسط تلك المراكز ووجود سوقها الإسبوعي ( سوق الداير الإسبوعي )الذي يعد من أهم الأسواق الإسبوعية في المنطقة. الخصائص الجغرافية والطبوغرافية لمحافظة بني مالك. التضاريس تعد محافظة بني مالك جزءا من جبال السروات الجنوبية الغربيةوالتي تتميز خصائصها الجغرافية بوجود عدة جبال تفصل فيما بينها أودية عميقة مناظرها خلابة وغطائها النباتي كثيف وحياتها الفطرية متنوعة.كذلك تشتهر بالمدرجات الزراعية الجميلة وتزرع فيها الحبوب كالذرة والدخن وغيرها كالموز والببن وقد نمت زراعة الأناناس والجوافة والمنجو والبرتقال واليوسفي بنجاح، ومن أهم أشجارها العرعر واللبخ والزيتون البري والتالق والأشجار العطرية كالكاذي والبعيثران وأنواع أخرى من الرياحين ...ومن أهم جبال بني مالك ... جبل طلان 2195 م ، ويمتاز بجوه البارد ومناظره الطبيعية الخلابة، كذلك هناك جبال الحشر - العريف - آل امصهيف - آل سعيد - خاشر - العزة - ثهران - العنقة - حبس - شهدان ... ومن أهم أوديتها وادي جورى ووادي ضمد ووادي دفا... المناخ درجة الحرارة الطقس في محافظة بني مالك يكون باردا شتاء ومعتدلا صيفاً بمعدل درجة حرارة سنوية أقل من (19) درجة مئوية وذلك على المناطق الجبلية، وفي بطون الأودية يميل إلى الحرارة صيفاً حيث يكون متوسط درجات الحرارة السنوي (29) درجة مئوية. الأمطار تهطل الأمطار بصفة عامة في فصل الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس) حيث تحقق نسبةعالية جداً "إن لم تكن الأعلى في المملكة" من الترسيب السنوي ، والأمطار غالباً تكون كثيفة وغزيرة. السكان يقدر عدد سكان محافظة بني مالك حوالي (70) ألف نسمة حسب التعداد السكاني لهيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا وبني مالك، وينتسبون إلى قبيلة خولان القضاعية المعروفة والتي سكنت المنطقة منذ العصر الجاهلي... ويعملون سكانها في الزراعة والتجارة وارعي والوظايف الحكومية المختلفة. قبائل بني مالك: تعود قبائل بني مالك لمالك بن زيد بن أسامة بن زيد بن أرطأة بن شراحيل بن مالك بن حجر بن الربيعة بن سعد بن خولان. وبني مالك إحدى قبائل خولان، قضاعية حميرية قحطانية وتسكن هذه القبيلة مرتفعات جبلية عالية تقع شرق جبل فيفا، ويقدر عدد سكانها بنحو 70.000نسمة. أهم قبائل بني مالك: أ- آل مغامر ينقسمون إلىالقبائل التالية: 1- آل خالد، وينقسمون إلى الآتي: ( آل سلامة · آل محمد · آل احمد · آل قطيل · آل حراز · آل الزغلي) 2- آل سعيد، وينقسمون إلى الآتي : · (آل عثوان · الحجفة · الرقبة · آل شبان · النشمة · أهل القاعة · أهل نعامة) 3 – أهل العزة، وينقسمون إلى الآتي: ( أهل ريدة · أهل ذات المسك ) ب - آل كثير وينقسمون إلى القبائل التالية: 1- آل علي، وبنقسمون إلى الآتي: · (آل معبد · آل شريف · آل سنين · آل بقاع · أهل الجهي · أهل المسترب) 2- آل سلمى، وينقسمون إلى الآتي: ( آل معتوب · آل محدب · آل عمرو ) ج - آل حبس، وينقسمون إلى الآتي: (أهل العشه · آل غماض) د - بني رايم، وينقسمون إلي الآتي: ( · آل يحيى · آل زيدان · آل النخيف ) أماكن سياحية : تعد محافظة بني مالك بطبيعتها الجبلية الخلابة وغطائها النباتي الأخضر والحياة الريفية الهادئة منطقة جذب سياحي لا ينقصها سوى التعريف بها والتوسع في الخدمات الموجودة والطرق والاستثمار الناجح من قبل رجال الأعمال سيما وأن مشروع ربط محافظة بني مالك بطرق رئيسية مع منطقة عسير عن طريق طريق الطرف والربوعة سينتهي قريباً وكذلك قربها من جبل فيفا السياحي وسهولة الوصول إلى مدينة جازان وساحل البحر الأحمر. وأهم المواقع السياحية ما يلي: 1- العين الحارة: هي عبارة عن عين متدفقة فوّاره شديدة الحرارة تقع في شعيب بين تكوينات صخرية بركانية تبلغ درجة حرارة مائها 90 درجة مؤية. تقع العين الحارة في وادي ضمد قرب الحدود الدولية وتبعد عن الداير 20كم وقد أقيمت عليها مسابح ودورات للمياه وبها قسم خاص بالسيدات وهي مسوّرة من جميع جهاتها وتشرف عليها هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا وبني مالك. يقصدها الناس من كافة مناطق المملكة والخليج العربي واليمن للاستشفاء ويقضون فيها أياماً جميلة. 2- مَوهِد: تكوين بركاني هائل وخانق جبلي عظيم يعترض مجري وادي ضمد الكبير ، حيث يضيق هذا الوادي عند اختراقه إلى عرض مترين إلى ثلاثة أمتار ولمسافة تزيد على الألف متر مشكلاً للعديد من الشلالات الكبيرة والأعماق المائية السحيقة مع تعرجات شديدة وتكوينات صخرية مثيرة وأحياء مائية ونباتية متنوعة... علماً ان هذا الخانق الجبلي مجاور للعين الحارة حيث يبعد عنها 2كم والماء فيه جارٍ بغزارة طوال العام. 3- القرى الأثرية: اشتهرت المحافظة بقراها الأثرية ذات الأبراج العالية المربعة والمستديرة المبنية من الحجر حيث برع أهل المحافظة في بناء هذه الأبراج الهائلة – بعلو عشرة أدوار – بأشكال هندسية بديعة تدل على ولعهم بالبناء وإتقانهم له حتى عهد قريب، وكانت هذه القرى تجمع بين الاستخدام السكني والعسكري كما يتضح لمن زارها. ولا يخلو وادٍ أو جبل من هذه القرى ، كما أن لكل قبيلة قرية معروفة ومن اشهرها قرى: ( قيار – الثاهر – الخطام – خدور – القزعة – المسيجد – الموفا – المزترب – حنينة – علاية – دامحة – العتقة – الولجة – العصيمة – الثهير ) وغيرها ... 4- الغابات والمطلات: توجد قمم جبلية مرتفعة تكسوها غابات خضراء من أشجار العرعر والزيتون البري والشجيرات المختلفة مع برودة الجو ورقة النسيم ومناسبته للرحلة والاستجمام وهي في نفس الوقت مطلات جميلة على الأودية والجبال المجاورة في منظر بديع وتوجد هذه الغابات في جبل العريف وطلان والحشر وآل امصهيف والغويفر.... 5- المنتجعات: منتجع القرحان ويمتاز بقربه من مدينة الداير ويقع على طريق جبال الحشر – وادي الحياة المسفلت ، وأرضه سهلة منبسطة ومن معالمه شلالات مائية وشجرة ( تالق) كبيرة ومعمرة توفر ظلاً ومستراحاً للرحلات وبجوارها بئ وشجرة "كاذ" كبيرة وهي الشجرة العطرية المعروفة. أشجار اللبخ المعمرة: أشجار اللبخ المعمرة والتي تقع بوادي جورا "بعرقي" تعد من الأشجار النادرة على مستوى المملكة. وهي أشجار ضخمة، حيث يبلغ إرتفاعها حوالي 50 متراً أو أكثر وعرض ساقها ثلاثة أمتار وتعد معلماً من معالم المحافظة ، ويكثر تحت فروعها الزوار والسياح للإستمتاع بظلها الوافر وخظرتها الدائمة. 1