أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الجمعة، القبض على "خلية إرهابية نائمة" بأمانة العاصمة صنعاء، تابعة لعناصر "الإرهاب والتخريب الحوثية"، التي تخوض مواجهات مسلحة ضد القوات اليمنية في محافظة صعدة، شمالي اليمن. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن "عناصر الخلية النائمة"، الذين تم إلقاء القبض عليهم عددهم أربعة، وجميعهم من مديرية "سحار" بمحافظة صعدة، مشيراً إلى أنهم كانوا "يعدون للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية، بهدف إقلاق الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء." ونقل موقع "صحيفة 26 سبتمبر" شبه الرسمية، عن بيان وزارة الداخلية أن "القبض على عناصر الخلية الإرهابية الحوثية، جاء بعد عملية رصد وتحر عن عناصرها، الذين كانوا يعدون العدة للقيام بأعمال تخريبية وإجرامية، وقد تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذها." إلى ذلك، ذكرت الأجهزة الأمنية بالعاصمة اليمنية، أنها احتجزت أربعة آخرين من المشتبه بصلتهم ب"عصابات التمرد الحوثية"، تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً، بينهم اثنان من أهالي محافظة صعدة، بينما الآخران من محافظة "عمران"، المجاورة لصعدة، وتقع إلى الشمال من صنعاء. وأوضحت المصادر أن الأربعة المشتبه بهم لم تكون بحوزتهم أي وثيقة إثبات هوية، وأن عملية الضبط تمت في مديريتي الوحدة والثورة في وقتين منفصلين، في وقت سابق الخميس، وقد تمت إحالتهم إلى أجهزة التحقيق. وكانت تقارير سابقة في اليمن قد أفادت بمقتل الزعيم الميداني للمتمردين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في غارة نفذتها مقاتلات يمنية على منزل كان قد لجأ إليه للعلاج من جروح أُصيب بها في قصف سابق، فيما نفت الجماعة مقتله.. وذكرت التقارير أن أنصار الحوثي عمدوا إلى دفنه في منطقة جبل "طلان"، وعمدوا إلى مواصلة نشر بيانات مذيلة باسمه، بهدف تجنب انهيار معنويات المسلحين، في الوقت الذي تابع فيه مكتب الحوثي نشر تقاريره اليومية عن سير المعارك، دون التطرق إلى هذه الأنباء، رغم أن المكتب كان قد نفى في السابق إصابة الحوثي. وفي إطار متصل، نقل موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، عن محافظ صعدة، حسن محمد مناع، قوله إن "نهاية عصابة التخريب والإرهاب والتمرد الحوثية اقتربت."