أكد أمين منطقة جازان المهندس عبد الله بن محمد القرني أن عجلة التنمية في المنطقة لم تتأثر بمجريات الأحداث التي تشهدها الحدود الجنوبية، وذلك بتوجيهات ومتابعة أمير جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز. وبين أن رؤوس الأموال والشركات تتهافت وتتنافس على الاستثمار في الطبيعة السياحية البكر بالمنطقة، سواء السياحة الشاطئية أو الجبلية، لافتاً إلى أن إجمالي إيرادات الأمانة من المشاريع الاستثمارية للسنة الماضية 1430ه، ارتفع إلى 18 مليوناً و720 ألف ريال . وأشار إلى أن الأمانة تعمل حالياً على إنهاء إجراءات ترسية مناقصة تأجير جزيرة آمنة على شركة وطنية متعاقدة مع أخرى كورية رائدة في صناعة السياحة واستثمار القرى السياحية على مستوى العالم، حيث تحتوي الجزيرة عددا من مراسي اليخوت والقوارب إضافة إلى قرية سياحية شاملة كافة الخدمات المساندة والمطاعم والألعاب وغيرها من الخدمات الترفيهية. وأضاف أن الأمانة ماضية في تنفيذ خططها الاستثمارية للوصول بمنطقة جازان إلى مصاف مناطق المملكة الرائدة في المشاريع السياحية الاستثمارية، وتعمل على إيجاد البنية التحتية الملائمة لجذب المستثمرين حيث شرعت في تنفيذ مشاريع الواجهات البحرية والتي تُعد من أهم عناصر الجذب السياحي وتقع مواجهة للمخطط الاستثماري. وكشف القرني أن المشاريع الاستثمارية المعروضة حالياً تصل إلى 11 مشروعا ما بين تجارية وسكنية وترفيهية ومطاعم للوجبات السريعة المميزة وتأجير صراف آلي ومشروع تركيب لوحات إعلانية. وأهاب القرني برجال الأعمال والمستثمرين استغلال هذه الفرص الاستثمارية المتاحة والاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المنطقة.