مناشدة لمديرعام شركة الكهرباء بمنطقة جازان ولمدير عام الطرق والنقل تعيش جبال الفقارة وجبال البازخ التابعة لمركز جبال منجد لا تزال في ظلام دامس بعد أن تجاهلت شركة الكهرباء طلبات الأهالي بإيصال الكهرباء لهم حيث أنها لا تبعد عنهم سوى 1500 متر من جهة وادي قصي ووادي سقامه و 1900 متر من جهة جبال منجد ولا يزالون يعيشون في الظلام بعد أن قطعت عليهم شركة الكهرباء كل أمل عندما أخبرتهم بانتظار المشروع بعد " أربع سنوات " الأمر الذي زاد من معاناتهم بعد أن دب الأمل في نفوسهم عندما أقتربت أعمدة الكهرباء من منازلهم وأصحبت على مقربة كبيرة منهم قد لا تتعدى في بعض الأماكن مسافة اربعة اعمدة بحكم ان المنطقة جبلية والمسافات قريبة ، ويناشد أهالي جبال الفقارة وجبال البازخ سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود بالنظر في وضعهم ورفع المعاناة عنهم وتحقيق مطالبهم التي هي من أبسط حقوقهم أسوةً بالأماكن الجبلية الأخرى التي وصلتها الكهرباء ويستغرب أهالي تلك المنطقة ماهو مصير توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما وجه بإيصال الكهرباء إلى كل منزل في تلك المنطقة عند زيارته الميمونة لمنطقة جازان ولماذا لم تنفذ ؟ وكذلك الطريق المؤدي إلى جبل الفقارة البازخ بدون إزفلت وبدون إهتمام علماً بأن الشركة من ذي الحجة عام 1430ه تقربياً تعمل في الطريق المودي من قرية الملقطة إلى الطيار ( الدربة ) وتحفر في مكان واحد من أجل أن ينتهي العقد وتذهب بدون إنجاز وحسب علمي بأن العقد ينتهي 1/1/1434ه من المرحلة والله على مأقول شهيد . 1