عترضت مجموعة القرصنة الإلكترونية الدولية أنونيموس مؤخرا مكالمة بين مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي)والشرطة البريطانية(سكوتلانديارد) ووضعت نصها على الإنترنت مما سبب حرجا لكلا من وكالتي تطبيق القانون البريطانية والأمريكية. وأكدت/اف بي آي/حدوث القرصنة وقالت إنها بدأت تحقيقا جنائيا. وقال متحدث باسم/اف بي آي/إن المعلومات كانت تتعلق بضباط تطبيق القانون فقط”وتم الحصول عليها بشكل غير قانوني”. وأضاف “إن تحقيقا جنائيا يجرى حاليا لتحديد المسئولين عن المتسبب في ذلك ومحاسبتهم”.وأكد المتحدث أنه لم يتم اختراق أنظمة كمبيوتر مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي في إطار هذا الحادث.