تدعو موسكوواشنطن الى احترام سيادة سورية والمساهمة في التسوية السياسية السلمية فيها. جاء هذا التصريح في اعقاب اللقاء الذي عقد يوم الاثنين 16 يناير/كانون الثاني بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ووليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركية. ونقلت وزارة الخارجية الروسية حسب موقع "روسيا اليوم" ان الطرفين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في سورية حيث اكد الطرف الروسي ضرورة احترام سيادة سورية والمساهمة في التسوية السياسية السلمية للأزمة الداخلية فيها من قبل السوريين أنفسهم عن طريق وقف اعمال العنف بغض النظرعن مصدره واطلاق الحوار بين السلطات والمعارضة وفقا لمبادرة جامعة الدول العربية ودون شروط مسبقة. واكدت وزارة الخارجية الروسية انه خلال اللقاء اعرب الطرفان عن رأيهما المشترك في ان الأحداث الجارية في المنطقة يجب الا تعرقل ضرورة التقدم نحو تسوية الصراع العربي الاسرائيلي على الاساس القانوني الدولي المعروف. في هذا الشأن نوه الطرفان الى أهمية الاتصالات المباشرة بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين التي استؤنفت في بداية يناير/كانون الثاني بمساعدة اللجنة الرباعية الخاصة بعملية السلام في الشرق الاوسط والاردن. واضافت وزارة الخارجية الروسية ان الطرفين أعربا عن أملهما المشترك في التسوية السلمية للأزمات في المنطقة وتحقيق استقرار الوضع في الدول العربية في أسرع وقت ممكن ومراعاة طموحات الشعوب العربية ورغبتها في حياة افضل وانجاز الحقوق والحريات السياسية والاقتصادية. كما اكد الطرفان على الحاجة العالية الى تبادل الأراء بين روسيا والولايات المتحدة حول جميع القضايا في الشرق الاوسط وتعزيز التعامل من اجل استقرار الوضع في هذه المنطقة. 1