مغيسة الأموات لم تكتمل والمجسم الحضاري لايزال على وضعه تستمر معاناة المواطنين في بلغازي كافة بسبب تعثر العديد من مشاريع التنمية من قبل بلدية محافظة العيدابي و بهذا الصدد فقد حملّ أهالي بلغازي القائمين على بلدية العيدابي مسؤولية تأخر تلك المشاريع التي تدعم منطقتهم . منذ سنوات والخدمات البلدية في بلغازي موضع جدل قائم ولغز صعب حير المواطن الغزواني الذي يطرح دوماً تساؤلاته ولا يجد لها حلاً . نقص في الخدمات وعشوائية في التخطيط وسوء وبطء في التنفيذ . مشاريع للأسف لا تعكس ما ينفق عليها من أموال . وبلغازي تتساءل متى تنتهي تلك المهازل وتلك المشاريع الوهمية ؟. لاسيما أن مشاريع بلغازي تم إعتمادها من قبل أمانة منطقة جازان وتم رصد ميزانية ضخمة تفي بالغرض ولكن هناك من يسعى لإيقاف تلك المشاريع وعرقلتها وعدم إخراجها بالشكل المطلوب . وأصبحت تلك المشاريع التنموية حلم لكل مواطن يقطن بلغازي وهي العلامة البارزة لدى الجميع ولسان حالهم يقول متى ترى النور ولكن العرقلة والتوقف التي تلاحقها لمدة طويلة دون تدخل الجهات المعنية في النظر فيها ومتابعتها هي ما جعلت البعض يأمل خيراً في القادم وإيصال الصوت للمسؤول . وقد رصدنا لكم بعض تلك المشاريع التي أعلنت بلدية محافظة العيدابي عن تنفيذها والإنتهاء منها ولكن للأسف لم يتم تنفذيها ك ( مشروع تسوير مقبرة وإنشاء مغسلة الموتى في قرية ريع مصيدة ) هذا المشروع الذي أستبشر فيه أهالي ريع مصيدة خيراً في التقليل من معاناتهم في البحث عن مغسلة أموات في القرى المجاورة ولكن للأسف لم يرَ النور ذالك المشروع , ومع ذلك فقد أعلنت بلدية العيدابي للجميع بتنفيذه والإنتهاء منه بواسطة أحد شركات المقاولات المعروفة في المنطقة وذلك في منتصف عام 1431ه عبر إجتماعهم الأول مع المواطنين في المجلس البلدي وبحضور محافظ محافظة العيدابي ورئيس مركز بلغازي . المشروع الآخر هو المجسم الحضاري لبلغازي مشروع لم يكتمل في شكله النهائي وبالرغم من ذلك تم الإنتهاء منه من قبل المقاول المنفذ للمشروع وهاهو المجسم يتعرض للسرقة والتلفيات وللمعلومية فإن الارض التي أقيمت عليها المشروع هي مملوكة لأحد المواطنين ويحمل صكاً لتملكه لتلك الأرض التي أقيم عليها المشروع ولكن الأرض تم إغتصابها من قبل بلدية العيدابي والقضية حالياً لدى المختصين . وكذلك مشروع اشجار الزينة ونخيل الشوارع في الطريق العام الذي يربط العيدابي بالطلعة وما لحقه من أهمال وعدم وجود فني يراعي زراعة تلك النخيل ووضعها في مكان ظليل ولف جذورها بالخيش وبطبيعة الحال وكما هو متوقع تعرضت تلك النخيل للتلف بسبب الإهمال الزائد ولم يستمر المشروع إلا لسنوات قليلة نرى البلدية بعدها تقوم بقلع تلك النخيل دون مراعاة للأموال التي صرفت عليها وما تم في ذلك المشوع الضخم وإيجاد حلول جذرية للسيطرة على البقية الباقية من النخيل . وغيرها من المشاريع التي لم ترى النور كالسفلته و الحدائق العامة والإنارة والأرصفه لغالبية مراكز وقرى بلغازي الصور مشروع المجسم الحضاري ونلاحظ التلفيات وتعرضه للسرقة وسرقة الكشافات ولم يتبقى سوى الحديد حامل للكشاف. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل مشروع النخيل ، النخيل وكما تبدو والتلف الواضح عليها[/color] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل 1