بارقة أملٍ لمحبي البطل المظلي الشجاع والمصاب بالحدود الجنوبية ( عبد الله أحمد حسن المالكي ) وبشرى تثلج الأفئدة المحبة للبطل ممزوجة بدموع الفرح وذلك مع عودة النطق التدريجي للبطل بعد انقطاع دام لأكثر من شهر كامل إثر إصابة بطلق ناري بالرأس في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك حيث كانت الفاجعة ، ولكن الرجاء والدعاء والتضرع إلى المولى سبحانه أعاد إلى البطل الخلوق المحبوب لدى القلوب نعمة النطق أخيراً ومن قبلها نعمة الإدراك والحركة فحمداً لله تعالى ... فهاهي بارقة الأمل مدوية في سماء محبيه معلنةً لهم أن البطل العظيم ها هو يتماثل للشفاء بعد المصاب الجلل واليأس الذي توحد على من رآه وسمع بحادثته ... بارقة أمل تعلن الفرحة والبشر لهؤلاء المحبين المخلصين في الدعاء لهذا البطل أن الله تعالى كريم لطيف مجيب لدعوة من دعاه ... بارقة أمل تسعد وتسر كل المهتمين بالبطل والسائلين عن صحته والزائرين له بمستشفى الهدا بالطائف أن البطل تماثل للشفاء فلله الحمد والمنة... بارقة أمل تجعلنا جميعاً نزف التهاني والتحايا والتبريكات لذوي البطل لوالده وإخوانه وجميع أهله وذلك بشفائه فالمحبوب من الناس يحبه الله ... بارقة أمل خيمت على مشاعري وكلها مشاعر للجميع محتمةٌ علي أن أزف البشرى للأحبة الكرام مسطراً ومعبراً بهذه الكلمات والتي أرى أنها أقل واجب يقدم للبطل وأهله ومحبيه ... وفي الختام أترككم لكشف الستار لمعرفة بقية المشاعر الفياضة المحبة والتي تدعوكم لتكثيف الدعاء والإلحاح على الكريم أن يتمم على البطل كامل الشفاء وأن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يعيده إلى أهله قريباً ، ولاننسى الدعاء لجميع المصابين من الأبطال المرابطين ... تحية ومعذرة صادقتين للجميع،،، محب البطل (أبو أمين ، محمد سلمان الخالدي ) صبيحة الجمعة 8/1 / 1431ه