لاتتواجد فرق انقاذ وطوارئ من الدفاع المدني بديار آل عمر بني حريص شمال شرق العارضة فالسيول تعوق أهالي قرى بني حريصي من العبور لقضاء حوائجهم ومصالحهم التي تعود عليهم بالنفع ,فطلاب المدارس يسابقون السيول كي يعبروا قبل أن تداهمهم وتطع الطريق عليهم مما يجعلهم غالباً مايفشلون ويكون عرضة للغرق أو الاحتجاز فلاتوجد فرق للسلامة أو الإنقاذ لتصدر تحذيرا مسبقاً بدون فيسيرون على غير هدىً , الموظفون يتغيبون عن أعمالهم بسبب السيول وانقطاع الطرق مرضاهم يتألمون و يشكون آلامهم , و ضربات القدر المتكررة لهم.. تلك السيول التي تمنعهم من العبور الى المستشفيات , حالات الولادة لنسائهم ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة كالربو والسكري والضغط وغيرها . يحلمون بجسور "كباري" وحواجز تخفف عنهم معاناتهم , ومما يزيده آلامهم أنهم لم يظفروا بإجابات شافية عن تساؤلاتهم الملحة ألم تعتمد لهم مشاريع تنموية من تلك المشاريع التي هم بأمس الحاجة إليها ؟ , يتلقون والوعود فأضحوا بحالة يأس من تلك الوعود , خمسة أودية أوديه تسيل باتجاه واحد وسيولها بعض الأحيان تكون منقولة من عدة أودية منها وادي جيزان الذي يسيل في الشهر اكثرمن مرة ومع ذلك لاتتوجد فرقة للدفاع المدني في تلك الاماكن الخطرة بأوقات هطول الأمطار والتي تتدفق على إثرها السيول , لذلك يناشدون أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز التوجيه للمسؤولين بالنظر في هذا الوضع الذي بات يؤرقهم وبخاصة بمثل هذه الأوقات . 1