رفعت محكمة جدة الجزئية الثلاثاء لائحة اعتراض محامي الشاب مازن عبدالجواد الذي عرف في الأوساط ب"المجاهر" إلى محكمة التمييز أملاً في نقض أو على الأقل تخفيف الحكم الصادر ضده على خلفية ظهوره في قناة LBC اللبنانية عبر البرنامج المثير للجدل "خط أحمر بالعريض" مستعرضاً تاريخه الجنسي وتحدث عن الفتيات السعوديات الأمر الذي عرضه لغضب شعبي كبير ومطالبات بمحاكمته شرعاً. وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً ضد عبدالجواد يقضي بالسجن 5 سنوات وجلده 1000 جلدة موزعة على فترة السجن. وقال المحامي سليمان الجميعي إن المحكمة تأخرت كثيراً في رفع طلب التمييز وأضاف بأن وزارة الإعلام السعودية لم تنظر للموضوع في إطار القضايا الصحفية التي تتولاها عادة عندما تكون القضية إعلامية كما فعلت الوزارة مع الصحفية روزانا اليامي ومصور القناة عمر فلمبان في نفس القضية. وكانت معدة الحلقة روزانا اليامي قد نفذت من الحكم الصادر ضدها في نفس القضية وتسلمت وزارة الإعلام السعودية قضيتها ونقض الحكم الصادر بحقها (60 جلدة) بعد تدخل وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجه, فيما تراجعت المحكمة عن حكمها الصادر ضد المصور بسبب عدم مشاركته في نفس الحلقة القضية. وكانت مصادر صحفية سألت في وقت سابق المتحدث باسم وزارة الاعلام عبدالعزيز الهزاع حول ماقاله المحامي عن مرجعية قضية عبدالجواد لوزارة الإعلام وقال إن ليس كل القضايا الصحفية مرجعها وزارة الإعلام, وأضاف الهزاع أن عبدالجواد ليس صحفياً وثانياً حتى القضايا الجنائية للصحفيين لا نتدخل فيها بل نحن نتدخل في القضايا التي تختص بالشؤون الإعلامية البحتة. وبعد أن استغرب المحامي الجميعي في بيانه تأخر إجراءات رفع القضية للتمييز قال إنه لا يعلم عن ماهية إجراءات العفو الملكي عن المساجين ومدى معايير اللجان المشكلة للنظر في أمر المعفى عنهم وحول إذا ماكان العفو يشمل موكله مازن عبدالجواد. وأصدر العاهل السعودي عفواً ملكياً بمناسبة عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية التي امتدت عاماً كاملاً وقال بيان العفو الصادر من وزارة الداخلية إن العفو يشمل السجناء الذين لا يشكلون خطراً على المجتمع والذين استنفذوا الحق الخاص وتبقى في محكوميتهم الحق العام. العفو الملكي عن السجناء يعيد "المجاهر" للواجهة مجدداً