هربت أمس ( الثلاثاء) الطفلة سارة للمرة الرابعة من منزل أبيها إلى دار إحدى زميلاتها في حي قروى بالطائف حيث سبق أن شكت من أن أحد إخوتها من أبيها سجنها في غرفة مظلمة لمدة يوم كامل، للضغط عليها حتى تعترف بتلقيها تحريضاً من والدتها المطلقة على الهروب تجاه والدها الذي يخشى عليها أن تغادر مع والدتها إلى بلدها من أحد الدول العربية ولكن كان الوضع أمس قمة في المأساوية حيث أن العائلة التي توجهت لها سارة (عائلة صديقة سارة) قد تلقت تحذيراً بعدم التجاوب مع الطفلة من الجهات الرسمية وحينما أتت الجهات المختصة لإستلام سارة من منزل زميلتها أخذت بصراخ وبكاء هستيري في وسط حرقة وألم من حظر وشاهد الموقف بحي قروى بالطائف بينما يؤكد الذين يعرفون سارة أن والدتها تقيم منذ فترة في بلدها العربي ولا تعلم عن هروب إبنتها شيئاً والطفلة معلقة بأمها ووجدت جو الرعب لمن هم في سنها فهربت لتبحث عن أمها ولكن هذه المرة بوجه حزين شاحب يكسر الخاطر