تقوم بوضع حبوب منومة للسجينات داخل أكواب الشاي، ومن ثم سرقت مجوهراتهن أودعت سجانة سعودية خلف القضبان بتهمة تخدير وافدات وسرقتهن بعد أن أفادت مقيمة كانت تقضي عقوبة التسلل إلى المملكة استعدادا لترحيلها بأن السجانة هددتها بمضاعفة العقوبة إذا أخبرت عنها. وأودعت السجانة السجن العام بعد أن قالت الوافدة ، أنها خدرت وسرقت 3 مقيمات أفغانيات كن محتجزات في توقيف الجوازات، وذلك بوضع حبوب منومة لهن داخل أكواب الشاي، ومن ثم سرقت من إحداهن مجوهرات عبارة عن 3 "بناجر" وسلسلة وحلقين ذهب ومبلغ مالي يقدر ب1500 دولار. وقالت في شهادتها إن السجانة لم تكتف بذلك بل وضعت مخدرا لها هي أيضا في كوب الشاي، ثم وضعت ساعة يد سرقتها من إحدى الأفغانيات اللاتي خدرتهن في يدها لإلباسها التهمة أثناء فقدانها للوعي. وعلى الفور وجه القاضي الذي ينظر في قضية المقيمة باستدعاء السجانة ووجه بسجنها بعد عدة أشهر من وقوع الحادث. وقالت السجانة في حديث إلى صحيفة"الوطن" إنها بريئة مما نسب إليها من قبل مقيمة كانت في الترحيل، وإنها اتهمت في قضية لا تعرف لها أساسا ولديها أدلة تثبت براءتها مما نسب لها. وذكرت أن الوافدة المسجونة حاليا بتهمة سرقة السجينات اتهمتها في القضية، وزعمت بأنها شريكة لها في السرقة، مشيرة إلى أنها موظفة تبحث عن لقمة العيش ومتزوجة ولديها 8 أطفال وزوجها يعمل ميكانيكي سيارات، والمقيمة التي ادعت عليها لها سابقة في النشل والتسلل فكيف يمكن أن تكون شريكة لها. وطالبت بإعادة النظر في قضيتها، وبينت أن لها في السجن أكثر من شهرين تقريبا ولا تدري ما سيؤول إليه أمرها. وأشارت السجانة إلى أنه بعد التحقيق برأتها المباحث الإدارية من الرشوة ومن ترويج المخدرات، إلا أن المقيمة تصر على اتهامها بالسرقة وحققت معها هيئة الرقابة والتحقيق، ورفعت المعاملة للرياض وبناء عليه صدر صك وعدت للعمل إلى أن جاءني استدعاء من شرطة الفيصلية مرة أخرى وأفاجأ بأني شريكة الوافدة في السرقة وأن التحقيق السابق يدينني في القضية. وبسؤال مدير جوازات الطائف العقيد معيش الطلحي عن ملابسات القضية رفض التعليق على وقائعها مشيرا إلى أن القضية أمام الجهات المختصة.