نشرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الخميس 07 يوليو 2011 تقريراً يفيد بتوجيه من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة من جهات حكومية عدة للوقوف على مدى خطر تحويل مجرى وادي صبيا إلى وادي الظبية. وأعرب عدد من أهالي قرية الظبية في محافظة صبيا عن تخوفهم من أن تؤدي مياه سيول وادي صبيا إلى زيادة الضغط على مجرى واديهم وفيضانه، ما قد يسبب أضراراً للأراضي الزراعية والمساكن في قرى المعترض والظبية والباحر والغراء. وذكروا ل«الحياة»، أن مُجمعين لمدارس البنات يقعان على حافة وادي الظبية من الجهة الجنوبية، يفصل بينهما حزام دائري دعمته البلدية بجسور حماية، أدت مياه السيول المحولة من وداي صبيا إلى إتلاف بعض أجزائها. وأشاروا إلى أن البلدية أزالت عقماً ترابياً يصد المياه عن قرية الظبية، وأرست مشروع طريق على مسافة تبعد نحو 3 كيلومترات من قرية الحلة شرق صبيا، أي حافة الوادي من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية لقرية المعترض والظبية، ما قد يؤدي إلى اعتراض طريق المياه. وعلمت «الحياة» أن بلدية صبيا أرست مشروعاً ترفيهياً وحديقة على حافة وادي صبيا الجنوبي، كما يجري إنشاء بعض المباني السكنية في منتصف الوادي، لكن رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس أبو بكر مطهر نفى أن يكون موقع الحديقة في مجرى الوادي أو يشكل أية خطورة، مضيفاً أن حرم الوادي واضح ولا يوجد أي تداخل فيه. وأكد أن المباني الواقعة في منتصف مجرى الوادي سيتم إزالتها بعد إعداد وقوعات مساحية على الاعتداءات. وعن مشاريع الطرق وتحويل وادي صبيا إلى وادي الظبية أشار إلى وجود عبّارات للمياه جار العمل عليها حالياً في مشروع الطريق الجديد ولا تشكل أية خطورة. من جهته، ذكر مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن القفيلي ل«الحياة»، أن أمير منطقة جازان وجّه بتشكيل لجنة للوقوف على الأودية ورفع تقرير مفصل عنها.وأكد حرص الدفاع المدني على عدم تحويل مسار الأودية حتى لا يسبب ذلك خطراً على الأرواح. وتابع: «أعددنا تقارير في هذا الخصوص نظراً لوجود منطقة الظبية في منخفض، وتحويل مجرى وادي صبيا سيشكل ضغطاً على وادي الظبية ولذا يجب إزالة التعديات، وعدم تحويل مجاري السيول إلى غير مسارها الطبيعي».8