علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز " من مصادرها الخاصة في الخطوط الأمامية ، عن تمكن قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود ،ظهر يوم الاثنين عن إحباط عملية تسلل كبرى لمجاميع حوثية أعادت تنظيم نفسها مجدداً ، للقيام بعملية انتحارية جماعية على نطاق واسع في مثلث جبل دخان والدود والرميح . وأفادت المصادر ذاتها ، أنه قد تم كشف المخطط ورصد أكثر من خمسة وعشرين سيارة توافدت إلى مرزعتين على الحدود المتاخمة للحدود السعودية ، تقل على حد ذكر المصادر أكثر من تسعين عنصراً من عناصر التنظيم الحوثي ،بالإضافة للعتاد العسكري ، وقد تعاملت قواتنا مع الموقف حسب ما تقتضيه الحاجة ، فتم تدمير أكثر من 22 سيارة في موقعها ، والقضاء على العناصر المشاركة في التنفيذ عن بكرة أبيها .. ودون إصابات تُذكر في صفوف جنودنا البواسل ولله الحمد . وفي اليوم التالي : الثلاثاء الموافق 21/12/1430ه وبعد العملية الناجحة التي قصمت ظهر فلول التنظيم ، ذكرت المصادر نفسها أن عناصر التنظيم حاولت الانتقام على ما يبدو ، عن طريق التنكر في زي الجيش اليمني ،وامتطاء سيارتين من نوع "شاص" يتجاوز عددهم العشرة أفراد ، وقد أقدمت تلك العناصر بحسب ذكر المصادر على التوجه للوحدات المرابطة من جنودنا على الحدود ، على أنهم جنود يمنين ، وقد أعطوا الإشارة المتعارف عليها ، فسمح لهم بالتقدم مع أخذ الحيطة والحذر من قبل جنودنا البواسل ، وعند الوصول فجر عناصر التنظيم الحوثي بعض القنابل اليدوية ، وجاء الرد قاسياً ومدمراً لهم في الحال ،وأردوهم قتلى قبل تحقيق مآربهم . ونتج عن الحادث حسب إفادة المصدر استشهاد أحد جنودنا وإصابة عدداً من جنودنا بشظايا القنابل المتفجرة ، وقد غادروا المستشفى في نفس اليوم بعد أن تلقوا العلاج اللازم ، باستثناء إثنبن من الجنود تعرضوا لإصابات بطلقين ناريين إحداهما نافذة في الساق ، والأخرى مستقرة في الكتف ، ولا تمثل خطورة على المصابين وهم بصحة ممتازة ولله الحمد والمنة . نفس المصادر أكدت أن ما نسبته 90% من خطورة المتسللين تم القضاء عليها ، في حين أكدت كذلك ذات المصادر أن التنظيم الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة على كافة المحاور ،على الحدود وفي الداخل .