أشار مدير صندوق تنمية الموارد البشرية للتدريب والتوظيف الدكتور عادل الصالح الى وجود مواطنين تم فصلهم من العمل بناء على طلبهم من أجل التسجيل والحصول على الإعانة المقررة للعاطلين عن العمل، معتبره تصرفا خاطئا من هؤلاء الشباب. وقال إن هناك 120 ألف مواطن سجلوا عبر “الصندوق” للحصول على الإعانة سواء من الشباب أو الفتيات بعد صدور الأمر الملكي فيما كان العدد قبل الأمر يبلغ 71 ألفا . وأضاف أن عدد العاطلين عن العمل من الجنسين يبلغ نحو نصف مليون عاطل تقريبا، في حين تشكل النساء من هذه النسبة حوالي 48 % . وأكد على وجود ممارسات خاطئة من قبل المتقدمين للحصول على الإعانة . وقال : “حتى الآن لا نعرف من يستحق الإعانة وكيف تصرف” ، مشيرا إلى وجود فريق عمل من وزارة العمل يعمل على وضع الآليات لصرف تلك الإعانات لمستحقيها من الباحثين عن عمل . وأشار إلى أن كثيرًا من الأشخاص سجلوا في الموقع ، وأكدوا أنهم يتوقعون أن توزع الإعانة على شكل هبات. وأشار إلى أن الاجتماعات التي جرت مؤخراً في أروقه وزارة العمل خلصت إلى وضع تصورات وآليات واضحة المعالم لصرف إعانة العاطلين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ، كاشفاً في هذا الصدد عن أن شركة “علم لأمن المعلومات” هي من يتولى إنشاء موقع لربط بين طالبي العمل مع الجهات ذات العلاقة لتأكد من حصول المتقدم للإعانة على رخص بلدية أو سجل تجاري أو أن يكون موظفا أو متقاعدا أو سجل في الضمان الاجتماعي أو مكفولا ما عدا العمالة المنزلية. وذكر مصدر مطلع أن الصرف الخاص بإعانة العاطلين عن العمل لن يتم قبل 7 أو 8 أشهر من الآن ، وذلك بعد وضع الآليات المناسبة وإحصاء عدد العاطلين المستحقين لتلك الإعانة. وفي السياق نفسه عقد صندوق تنمية الموارد البشرية أمس، ورشة عمل مع الجهات الراعية للمنشآت الصغيرة في المملكة. وقد شاركت في ورشة العمل ثماني جهات ومؤسسات راعية لهذه المنشآت وهي معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال، ومجلس الغرف السعودية، وصندوق المئوية، وغرفة الرياض، إضافة إلى برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، وغرفة الشرقية، وغرفة جدة، ووزارة الشؤون الاجتماعية. وناقشت الورشة عدة محاور منها دور الجهات الراعية في دعم المنشآت الصغيرة، والمعوقات التي تواجه الجهات الراعية، واستعراض المشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة وطرق معالجتها، إضافة إلى وضع خطة عمل لتفعيل وتنسيق أدوار الجهات المشاركة لإنجاح المشروع 3