انتقادات للفنان السوري دريد لحام بسبب مهاجمته القذافي" نفت مصادر مطلعة سفر الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قاعدة تبوك السعودية لتلقي جلسات العلاج الكيماوي من مرض سرطان البنكرياس، وأكدت بأنه تلقى فعلا دعوة من الملك عبد الله، إلا أن طائرته منعت من الإقلاع بناء على أوامر من المجلس العسكري." وأضافت: وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة أن جمال مبارك حاول الانتحار بالسم، خاصة بعدما أصيب بإحباط معنوي وتبخر حلم الرئاسة ومطاردة الأجهزة المصرية له لاسترجاع الأموال التي هربها خارج مصر، والتي تقدر بملايين الدولارات في بنوك إيرلندا وسويسرا وفرنسا وكندا والنرويج." وأكملت: "وتشير المصادر إلى أن جمال أخذ عقار السم في كوب الشاي فأغمي عليه واستدعت الأسرة قائد الحرس الذي اتصل بطبيب الرئيس السابق، وأخذ هذا الأخير عينات من دمه، ليكتشف محاولته الانتحار بتناول السم، كما اكتشف أن حالته النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، وأنه يعاني من اكتئاب كبير." الشروق المصرية أما الشروق المصرية، فكتبت تحت عنوان "انتقادات للفنان السوري دريد لحام بسبب مهاجمته القذافي" تقول: "انضم الفنان السوري دريد لحام الشهير بلقب 'غوار الطوشة' إلى الموقعين على بيان المثقفين السوريين الذي هاجم الزعيم الليبي معمر القذافي، ووصفه ب'نيرون'، مؤكدا دعم المثقفين لثورة الشعب الليبي. وتابعت: "وتواكب توقيع لحام على البيان مع انتشار لمقطع فيديو على شبكة الإنترنت يعود تاريخه إلى عام 2008، ويظهر فيه القذافي مجتمعا مع مجموعة من الفنانين السوريين في منزل لحام تحديدا، بدمشق، وهو ما أثار موجة عارمة من غضب الجمهور السوري." وأضافت: "وقالت مواقع إلكترونية سورية، إن 'المتتبع للاحتفالات التي نظمتها السفارة الليبية بالعاصمة السورية دمشق على مدى السنوات الماضية بمناسبة ثورة الفاتح أو بمناسبات أخرى يعرف تماما أن لحام لم يغب عن أي منها، بل وعلى العكس تماما كان من متصدري الحضور والمهنئين والمتمنيين بدوام الازدهار في البلد الشقيق.'" وختمت تقول: "ويتداول السوريون، هذه الأيام، أحاديث عن أن فنانين عدة قابلوا القذافي خلال مشاركته في القمة العربية التي عقدت في دمشق عام 2008، وتلقوا آلاف الدولارات كهدايا، نتيجة تحملهم جلسة مجاملات مع القذافي، وبعد انتهاء تلك اللقاءات كانوا يخرجون، ومعهم مظاريف منفوخة بالدولارات الأمريكية