قال تعالى : "وَقُلْ رَبًي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبًيَانِي صَغِيرًأ""دخل في عالم لا نعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي . يسبقنا الزمان بكل شيء له مقتنع وغير مقتنع .لكن عندما نرى قصص أو مشاكل التي يعاني منها الوالدين لأبنائهم قد تكون مؤلمة بهم هؤلاء الأبناء أو البنات الذين يضربون آباءهم وأمهاتهم. لماذا؟ لم نعد بأن التعامل مع والديهم شيءٌ يقتصر به من جميع النواحي النفسية والجسدية .يعد الاقتناء الذاتي في داخل . أنفاسهم. يقول: لا . هذا بٌني الذي ربيته وعلمته كيف يحترمني ..للأسف هذه الجملة بحد ذاتها . تؤلم كل أب عندما يقوم الابن برفع صوته على والده ..الكل يقول والكل يشتكي . .. لكن ...أين الذي يسمع وأين ...وأين ..._ هنا وقفتٌ أمام إحدى زيارات دار المسنين..لكي أستمع ما يقولونه. من ألم يخرج من داخلهم . جلست بجانب امرأة عجوز كانت غارقة في التفكيرر؛ تبكي على ما فاتها من زمان أبنائها الذين رموها في الدار؛كانت تقول : أنا أم وربَّة بيت لكن للأسف ، أبنائي لا يريدونني،و كان ابني الأكبر يضربني، يمد يده عليَّ أنا،؛ كانت. زوجته تأمره بكل شي؛ لا أريد أمك وكان ابني يسمع كلامها .صحيح لدي أبناء ثلاثة كلهم نفس الحالة لا يريدونني؛ فقلت في نفسي اذهبوا بي إلى دار المسنين..وفرحوا كثيرًا . وتواصل العجوز المسنة: "دخلت إلى الدار وبكيت إلى أن انهمرت دموعي، لكن يا ابنتي لا يزوروني حتى بالعيدين لا يأتون لتهنئتي" كنت أمسك بقلمي وأنا أستمع إليها وبكيت ولم أكمل الحوار معها..قبلتُ رأسها . وذهبت وقلت في نفسي ما الذي يفعلونه، من المؤكد سيفعل بهم الزمن كما فعلوا بأمهم. لماذا، اضحى الناس لا رحمة لديهم حتى بأقرب الناس إليهم، ،لماذا،و،و؟لكن لم يأتِ الجواب هنا..لكن الجواب الوحيد هو ..أن نسعد برؤيتهم ، نسعد بضحكتهم..كم من. طفلة توفوا والديها...ولم تراهم لا ترى الدنيا بعينك جميلة ...الدنيا . كرسي دوار...في قوله تعالى" وَقُلْ رَبًي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبًيَانِي صَغِيرًأ"