لم ولن يفلح المأجورون ، والمرتزقة في جيوش مواقع التواصل الاجتماعي أو الفضائيات الأعجمية بلسان عربي جّربوا جميع وسائل الوقاحة والتعمية وانتحال أسماء مستعارة ؛ونسبوا أنفسهم لقبائل ولعائلات ، أو بمسميات رمزية قميئة ،أو بأسمائهم الحقيقة؛ كالهاشمي صاحب " المستقلة " وأمثاله الرعاع، المهزومين من الداخل ، عبيد المال. ، في زحزحة الشعب السعودي بمختلف أطيافه الفكرية وثقافاتهم قيد أُنْمُلة ؛ عن ثقتهم في قيادتهم ، ولا التفريط في لحمتهم الوطنية وقبل ذلك كله في قيمهم الدينية الراسخة ؛ أو في عروبتهم؛ هم "العرب الأقحاح " الذين لم يخالطهم مستعمر أو يضطرهم بلد في العالم أن يبدلوا جلودهم وألسَنتهم وعراقتهم حسب الطلب ؛ يدندن الفُجَّار خدمة لجيوبهم ، وليس صعبًا شراؤهم ليبدلوا غثاءهم نحو من يستخدمهم ، ولكن الأصيلين وأدبيات شعبها وقادتها وقيمهم لم ولن ينجروا لأساليب العاجزين أو يلتفتون للمهجنين والأجراء، ولا يثقون بالأوغاد والسماسرة ؛ فلديهم 22 مليونًا من الأحرار المخلصين لدينهم ووطنهم وقيادتهم ؛ أولئك المهووسين بثلم تلاحم القيادة والشعب مغيبون عن الواقع . و،تارة يتحدثون عن الحفلات الغنائية والاختلاط ،وبغباء مستحكم عن أسعار الطاقة والمشتقات البترولية ، وعن رسوم الخدمات ، فيما ببلدانهم كابريهات ،وحانات خمور تباع علنًا ؛ وتفرض ضرائب على صادراتها ومحليًّا مستخدميها ،وببعض دول كتركيا حيث يتبجح جوقة الاخوان عبر فضائيات تمولها قطر للنيل من السعودية وقراراتها ؛ في قيادة المرأة للسيارة ، وحضورها ملاعب كرة القدم ،والحفلات الغنائية وافتتاح صالات للسينما ، في حين يعلمون بل يعدون زبائن في أماكن الدعارة المرخصة بدول تحتضنهم ،ويدفعون ضرائب على بطاقات ولوجهم إلى مواقع الرذيلة ، ولا ينبسون ببنت شفة على إباحة زواج المثليين بعاصمة "دولة خلافتهم" أو في "جزيرة" دويلتهم. وتارة أخرى ؛ يلمزون ويغمزون وينسجون أخبارًا من خيالاتهم عبر أراجيف وشائعات عن حرب مشروعة يخوضها جيش الشرعية اليمنية وجنده الميامين ؛ أخذتهم الغيرة على وطنهم أن يستبيحه عبدة النار ، وقد انتهكه عملاؤهم عبر ميليشيات ارهابية مقيتة من الحوثيين وحزب الشيطان اللبناني وشذاذ طائفيين من مرتزقة جلبهم دهاقنة حوزات قم وخدم نظام طهران . و تحطمت آمالهم على همم ومضاء جنود الجيش اليمني وبدعم من تحالف تقوده السعودية بطلب من الحكومة الشرعية اليمنية ، يشككون في الانجازات التي تحققت، وأهمها تقزيم إيران وعملائها واذنابها ، ويتباكون على اليمن ؛ ودون أن يقدموا أي معونات من أغذية ووقود واسعافات وأدوية في يوم من الأيام ، ودون أن يشيروا لخطورة المد الفارسي الخميني ، في حين يتحدث الأرذال عن العروبة وعن الاسلام ، ويبيعون "التمر في هجر " ومن خيبتهم لم ولن يجدوا من يصغي إليهم أو يعتّد بما يروجون من إشاعات ، فكانت النتائج معكوسة؛ زاد سعارهم وتضاعف كذبهم ،وانبرى من كان خُدع من المحيطين بهم من قبائل صعدة غير المؤدلجين بتفنيد ترهاتهم وكشف أهدافهم المقيتة وانضموا إلى الشرعية. تمضي السعودية قدمًا برؤية المملكة 2020-2030 وتسارع في انجاز المشاريع العملاقة ، وانجازاتها على مختلف الأصعدة داخليًا وخارجيًا ،رغم اضطلاعها بالدفاع عن أراضيها وابعاد المجوس وأشياعهم عن حدودها ، وتخليص الشعب اليمني مما يحاك له باستخدام أقلية مليشياوية مأفونة تزعزع أمن اليمن وتبطش بأحراره لترفع علمًا بعد أن أنزلته رسالة الاسلام ، ومن المستحيل أن يحققوا مرادهم ، فليمت أعداء الإسلام والعروبة المسبحين بحمد الفرس المجوس؛ بغيضهم ؛ هاجوا وما جوا يزايدون على " القدس والمسجد الأقصى "، وعن القمم العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض العام 2017 ، وأغاضهم فأرغوا وأزبدوا عن القمة العربية 2018، فجاءهم الرد صاعقًا ،بأن ثوابت السياسة السعودية يعلمها القاصي والداني، الصديق والعدو؛ وقد قالها خادم الحرمين صريحة بقمة "القدس" ، فاخترعوا كذبة مؤداها لماذا عقدت القمة في "الظهران" وليس في العاصمة الرياض؛ وعدوا ذلك بسبب صواريخ إيران، ؛ وليعلم الرعاع أن أي مدينة في السعودية مؤهلة لاستضافة قمة عربية أو اسلامية ، ثم عليهم العودة لأوائل القمم العربية في مصر عقدت قممٌ ؛في القاهرة ، وفي الاسكندرية ، وفي شرم الشيخ وفي أنشاص ، وفي بلودان السورية ، وعٌقِدَت قممٌ في الرباط ،الدار البيضاء وفاس؛ في المغرب... لماذا السعودية فقط يتناولونها وينسجون الأكاذيب نحوها ؛ لحقدهم وحسدهم على أمنها واستقرارها ونموها المضطرد ولترابط وتلاحم شعبها وقيادتها، ولطهارة أرضها وأهلها، ولمكانتها العربية الاسلامية واقتصادها القوي ولمصداقيتها ، ولأنها مهوى أفئدة مليار ي مسلم ، ولأن اعلامها نظيف ومسؤوليها وشعبها يقابلون السفهاء بالإعراض عن مجاراتهم ، وإذا ما انبرى السعوديون بالرد عليهم ، هاج المرجفون وما جوا ، مع أن من ابسط واجبات الوطنية ،دحض كذبهم وعمالتهم ، فلم يكونوا البادئين ،ولن يكونوا؛ فيما شذاذ الآفاق ما انفكوا في ضلالهم نحو أي قرار سعودي أو مناسبة أو زيارة ؛ يتنادون مصبحين يتلحفون بمثل لم يألفوها .... .ورغم أنوف الحاقدين ، ستستمر القافلة تسير بشموخ ... والكلاب تنبح وتنبح ، ولن يفلح الأذناب إذًا ابدًا..