وأزعمُ إنني أجهل، وأعلم إنني حُلمٌ وإنكَ عالمي الأمثل أصبُّ الحزن أُغنيةً وأسال، ياترى أسال؟ وكل الحرف أسئلةً تعيش بنارها الاجمل؟ .... أنا أخشاك أجوبةً أُرددها لكي ترحل، صباحٌ طال مطلعهُ وفيه الشمس كم تخجل أُريدك نجمةً كبرى، ببعد سمائها تُرسل جنون الليل مخفيّاً بأسرارٍ ولا تمهل وما إن فاض في قلبي حنيناً صارت المنهل. .... أتعلم؟ أتعلم كم كتبتُ هنا بكل طلاسم الكلمات وكم رددتُ أشعاراً وأسمعُ من صداها ،هات بأنك انت مُلهمها وأنت عجائب اللحظات فأمضي عنك مبتعداً، وتقلتني بك النظرات.