قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :" سيأتي على النَّاس زمانٌ، بطونُهُم آلهتُهُم، ونساؤُهُم قِبْلَتُهُم، ودنانيرُهُم دينُهُم، وشرفُهُم مَتاعُهُم، لا يبقى من الإيمان إلا اسْمُهُ، ومن الإسلام إلا رسمه ، ومن القرآن إلا درسه ، مساجدُهم مَعمورةٌ [من البناء]، وقلوبُهم خرابٌ عن الهُدَى، عُلماؤهُم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض، فإن كان كذلك[حينئذ زمان] ابتلاهُمُ الله بأربعِ خِصالٍ: جَوْرٍ من السُّلطان، وقَحْطٍ من الزَّمان، وظُلمٍ من الوُلاة والحُكَّام. فتعجَّبَ الصحابةُ وقالوا: يا رسولَ الله، أيَعبُدُونَ الأصنامَ؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، كُلُّ دِرْهَمٍ عندَهُم صنَمٌ". ان المصيبة التي حلت بنا وحلت بالدين الاسلامي كلها ممن انتحل الاسلام وصار على قمة الهرم وجعل من نفسه فقيها ومفتيا واماما هاديا زورا وكذبا ونفاقا وانقادت له الناس انقياد الشاة العمياء بلا وعي ودليل ؛ فقام هذه الراعي غير المتورع بنشر الفساد وهتك الحرمات من خلال الحواشي ومن خلال الوكلاء المنحرفين الفساق ليسلبوا الاموال ويستغلوا الفقراء لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية التي نعيش ويلاتها اليوم و ما يحل بالعراق من تصارع وتنافس وتقاتل وخراب لكل شيء ودمار للبنى التحتية بسبب الحروب الطائفية التي حلت بالبلاد بسبب سياسية المرجعية الكهنوتية وفتاوى الظلم والجور والقتل والحرب ؛ فتوى السيستاني التي اشعلت فتيل التقاتل بين ابناء العراق ، والشواهد عديدة ؛ وماحصل في ديالى وصلاح الدين وما حصل في سبايكر والصقلاوية وغيرها من مناطق العراق كل هذا بسبب تلك الفتوى ، وكذلك ما حل من مجزرة بشعة وجريمة نكراء حلت على المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وانصاره في مدينة كربلاء من قتل وحرق وتمثيل للجثث وسحلها بين الازقة وفي شهر الله شهر رمضان ؛ كل ذلك حصل بفتوى واشراف مرجعية السيستاني ووكلائه في كربلاء و. وما حّشد من مليشيات متعطشة للقتل والدماء فقتلوا الابرياء بدم بارد وتعد هذه الجريمة كاشفه لكل الجرائم التي حلت بالعراق وهذا ما اكده المرجع العراقي في المحاضرة الثانية (السيستاني ما قبل المهد الى مابعد اللحد )التي القاها يوم السبت المصادف 2016/6/11) المحاضرة 40 ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) بقوله : ( من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، . ووقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني،وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظاتالشرقيةوالمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين!"