جزى اللهُ الشدائدَ كل خيرٍ ..... وإن كانت تُغصصني بريقي وما شكري لها إلا لأني ..... عرفت بها عدوي من صديقي من هذا المنطلق نقول شكرا لإيران التي أشعلت نار الشدائد والفتن في المنطقة ، فقد كشفت لنا تلك الفتن ذرية ( أبو رغال) ممن وصلوا إلى العراق والشام ومن بقي منهم في اليمن . شكرا إيران لأن نظامك ( الكهنوسياسي) كشف سذاجة التسطيح الديني الذي دفع إليه طائفة كبيرة من (الشيعة) فجعلهم ينقلون (الحج) من أول بيتِ وضع للناس إلى قبور كربلا و (النجف) والذي جعلوه أيضا والعياذ بالله (أشرف) من روضة المصطفى صلوات الله عليه ، وجعل علي بن أبي طالب والحسين رضوان الله عليهما واللذان لوكانا أحياء بين ظهرانينا مارضوا بما يفعله هؤلاءالسذّج من ( شرك) وإنزالهما بمنزلتي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في الديانة المسيحية المحرّفة . بل إن فرقة من هؤلاء السذّج دينيا جعلوا من ( المهدي المنتظر) حسب زعمهم هو المسيح نفسه حسب الأسطورة المسيحية . شكرا إيران لأن نظامك ( المجوسي) كشف لنا الكثير من الأساليب الملتوية ومن الكمية الهائلة للحقد والثأر المتأصل في نفوس (الفرس) منذ أكثر من ألف وأربع مئة عام فجنّد ( الآبقين) من أبنائنا أصحاب الغفلة الدينية عبر التنظيمات (الإرهابية ) المتطرفة بمختلف مسمياتها من (قاعدة) و (داعش) اللذان قتلا وفجّرا في كل مكان من العالم إلا في إيران وإسرائيل . شكرا إيران فإن نظامك ( العدواني) قد أتاح فرصة لتأكيد وطنيتنا أمام العالم أجمع وإثبات إن المواطن والجندي السعودي ليسا فقط من أصحاب المال والسياحة إنما هم من أصحاب المباديء الثابتة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه سلما لمن سالمهم كرما لضيفهم سيوفا على رقاب أعدائهم . شكرا إيران لأن نظامك ( المعتدي) قد ساعد في إظهار مدى المكانة العالمية للسياسة والقيادة السعودية ومدى تأثير القرار السياسي السعودية في العالم أجمع شرقا وغربا شمالا وجنوبا من أقصى روسيا حتى أستراليا ومن الأمريكيتين الشمالية والجنوبية حتى الصين واليابان وساعد في إظهار مدى استجابة العالم الاسلامي للقرار السياسي السعودي ولعل آخر مثال هو التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي ظهر فجأة بقيادة قيادتنا السياسية .