بين الحين والاخر وكما اعتاد هولاء اتباع المرجعية الكهنوتية بان يلمعوا صورتهم ويريدوا ان يغطوا عن سوء اعمالهم وما فعلوه بهذا البلد من تسليط السراق والمفسدين على ابناء هذا البلد فما عليهم الا بان يقوموا بسرقة مواقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي لطالما حذر منهم ومن دسائسهم وكيف كشف عورتهم العلمية والاخلاقية وبين حقيقتهم واليوم اطل معتمد المرجعية وسادن الحضرة العباسية المدعو احمد الصافي على وسائل الاعلام المأجورة التي اشتروها باموال السحت الحرام ليحذر الناس والمجتمع ليقول لهم بن الرشا والسرقات قد انتشرت في دوائر الدولة والصفة الغالبة للمسؤولين الذين يحكمون البلاد فيا ترى هل كان المعتمد نائم هو ومرجعيته كل هذه الفترة واليوم انتبه ؟ ام انه يعلم وتعارضت المصالح ولم يحصل على شيءهذه الايام بعد العجز في الميزانية؟ ام ان سماحة الوكيل والمعتمد غافل عن رئس الهرم ومرجعيتهم الكهنوتية قد استلمت (200)مليون دولار من رامسفليد ابان دخول الاحتلال الامريكي الى العراق ؟وهذا ماذكره الاخير في مذكراته فيا ترى باي عنوان اخذت تلك الملايين؟ الم يقول رامسفليد بانها مقابل تسهيل مهمتهم الى دخول العراق فهذه اليست دليل عليكم وعنوان رشوة واضحة يا صافي واما خروجك اليوم ما هو الا تلميع لصورتكم التي اسودت والتي أنكشفت وحقيقتكم المزرية وواقعكم المخزي فاذا اراد اهل العراق والمنطقة الخروج من هذا الحالة المأساوية الا الرجوع الى ما طرح من المرجعية العراقية الاصيلة المتمثلة بسماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وكيف اعطى الحلول الناجعة وبرنامج متكامل للخلاص من هذه المحنه وهذا بمشروع الخلاص . وكان من كلام سماحته (...........حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان شترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها..........)فهذا المشروع المتكامل هو الحل وهو المخلص يقلع الباطل من جذوره ويقضي على الفساد ومن اوجده لا مجرد كلام فارغ وخطوات فاشله فعلى اهل العراق ان اردتم نجاتكم فهذه الخطوات الصحيحة والمنجية .