لاشك أن المهندس محمد العجيبي رجل متمكن وقامة رفيعة في عمله لكن اشكالية كهرباء جازان تنبع في اعتقادي لعاملين مهمين هما ، " ربط كهرباء جازان بكهرباء عسير " برغم اتساع قرى ومدن منطقة جازان. اضعف انتاجية وأداء كهرباء جازان لاعتمادها حتى في أصغر الأمور التي تهم المشترك والموظف على قرار الإدارة الجنوبية بعسير، ومما يؤكد ذلك عند وجود عطل فني في إحدى قرى منطقة جازان فإنه تتصل بالإدارة العامة للمنطقة الجنوبية بأبها. لتجد موظفاً يسألك عن وعن حتى تحترق حراً أنت وأطفالك. وفي ظل حالة جوية مغبرة تقفل بابك منتظرا الفني الذي لا يصل إلا بعد أن تكون قد اتصلت مذكراً بعطلك مرارا وتكرار! العامل الآخر أن القيادات المسؤولة والمؤثرة والحالية الموجودة في كهرباء جازان. هي فريق عمل واحد ، حرس جديد قديم يحيطون بالمهندس العجيبي احاطة السوار بالمعصم. هذا التيار طمس الحقائق وشوهها لدرجة أن المهندس العجيبي لأكثر من مرة يكرر أن إنقطاعات التيار الكهربائي الدائمة في فصول الحر والبرد ، وفي الأيام الغابره في جازان بفعل عبث أو بفعل فاعل وهذا العذر أصبح اسطوانة مشروخة تصيب المشترك البسيط بالصداع اضافة لإرهاقه بفواتير الكهرباء يجد أنه لم يُحترم عقْلُه ولم يُقّدَّر صبره وأن جُلَّ ما يفعله الرجل الأقوى في جازان هو الدفاع عن قطاعاته و عن مديريه ، واتهام العابثين ، بدل الوقوف على مواطن الخلل ومحاولة ايجاد الحلول .