يعاني أهالي منطقة جيزان المترامية الأطراف من أعالي الجبال مرورا بالسهول ووصولا للساحل وجزر فرسان ، من عدم وجود مستشفى خاص للولادة والأطفال ، فيما هم في إنتظار حلمهم المسلوب أسوة بباقي مناطق المملكة التي وصل في بعض المناطق أكثر من مستشفى، الدولة لم تقصر والملك حفظه الله لو وصله الأمر بشكل واضح سيأمر بذلك وسيركض جميع المسوؤلين صغيرهم وكبيرهم لتنفيذه بوقت وجيز على غرار ما يفعلونه الان لتنفيذ الاستاد الرياضي بالمنطقة . و أبلغني أحد الاصدقاء عندما حل وقت ولادة زوجته تنقل بين أكثر من ثلاث مستشفيات بالمنطقة بحثا عن سرير ومن ضمنها المستشفى المركزي ولم يجد سريرا لينتهي به المطاف بمستوصف خاص بعد ( المرمطة ) ليتحمل التكاليف وزادت معاناته عندما احتاجت طفلته المولودة للحضانه وزادت التكاليف . مواطن آخر و في اتصال هاتفي لأفزع له في البحث عن سرير بحكم عملي بالخاص ؛ لكن بأت المحاولة باءت بالفشل ليجبر على نقلها بسيارته الخاصة لمنطقة عسير التي تتوفر بها خيارات عدة متحملا مخاطر عقبة ضلع في هذه الظروف الجوية الصعبة التي تمر بها المنطقة . ويؤكد الكثير من الأهالي أن هذا الوضع لا يخفى على معاليكم مع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير الخدمات بالتساوي بين جميع مناطق المملكة ولكن اصبح وضع الولادة والأطفال بالمنطقة له أولوية في ظل عدم تحمل المستشفيات العامة ازدياد اعداد المرضى في هذا التخصص وخاصة في مواسم العطل والاجازات ، وما يتم اتخاذه الان في زيادة عدد الاسرة بنفس المستشفيات بشكل مؤقت لا تجدي نفعا في ظل نقص في الكوادر الطبية لهذا التخصص. ويثق أهالي جازان في أحادثيهم ان صوتهم وصل و أنه لا شك سيجدون من معاليكم خطوات سريعة ﻹيجاد الحل المناسب , بعد أن انتظروا أكثر من وزير ولم يتحقق لهم أملهم .ويتعشمون في معاليكم أن تكفيهم مؤونة تصعيد طلبهم القديم المتجدد للمقام السامي فأنتم وضعتم بهذا المرفق الخدمي المهم الا لتحققوا ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بتكراره في أكثر من مناسبة ، وآخرها جلسة اقرار الميزانية للعام الجاري ، بمجلس الوزرء ، اوصيكم بالمواطن .. المواطن .. المواطن . 1