أرقام تنبئ بخطر جسيم, قد يحل على العالم أجمع, إذا لم تجد الصحة العالمية, لقاحاً لهذا الفيروس القاتل على وجه السرعة, فيروس كورونا والذي يطلق عليه الأخصائيون, نسبة إلى مقر اكتشافه, (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية), أرقام الإصابات ما زالت في ازدياد, والوفيات كذلك, فقد وصل عدد الإصابات لآخر إحصائية لوزارة الصحة -لهذا اليوم الموافق 27 جمادي الثانية 1435ه - إلى الرقم 339 حالة, ووصلت الوفيات إلى الرقم 102 حالة, وجميعها في المملكة العربية السعودية, من مختلف الجنسيات والأعمار. آخر الحالات لم تظهر في مدينة واحدة بل في مدن متفرقة, في جدة والرياض والشرقية, أي أنه بدأ في الانتشار المحلي, وقد وصل إلى العالمي, كمصر و الإمارات العربية المتحدة , فقد تم اكتشاف حالة واحدة في القاهرة, و7 حالات أخرى في الإماراتالمتحدة. فيروس ينتقل بكل سهولة بين البشر, فما الذي قدمته وزارات الصحة العالمية إلى الآن, للتصدي لهذا الفيروس؟فأجد إجاباتي المتواضعة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة, مقتصرة على المحلي لا العالمي, أولاها: تنحي وزير الصحة الأسبق, الربيعة, وتكليف وزير العمل, عادل فقيه, ثانيها: دعوتها لخبراء الصحة العالمية من مختلف بلدان العالم, لتبحث مستجدات هذا الفيروس القاتل, ثالثها: إنشاء موقع الكتروني لتوعية المواطنين بخطورة هذا المرض وكيفية التعامل معه, رابعها: استعانتها بشركة عالمية لصناعة علاج ناجع لهذا الفيروس, خامسها: تخصيص ثلاث مراكز طبية, لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا, في جدة والشرقية والرياض. ختاما لتفالنتصدى لخطر هذا الداء, يجب على المجتمع العالمي الوقوف بكل ما أوتي من علوم وتقنيات متطورة, للبحث على العلاج المناسب, وحتما سيجدونه مصداقا لقول النبي صلى الله علي وسلم "ما انزل الله من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ".