يا مالك القلب عذراً في هواجيسي= إن تُقفلِ الخط لم تُقفل احاسيسي أخشى انقطاعاً إذا أقفلتهِ قلماً= فأحرقُ القلب ناراً في كراريسي أقمتُ فيكِ سَراة النجم أجوبةً=في خنقةِ الوهم أنفاس القراطيسِ نامت عيون الهنا في خدرِ ناعمةٍ=واستفحل الليل في حمل الوساويسِ يأتي النهار!! فما أقسى مواجعهُ=وأدثَّر البدرُ في ليلِ النواعيسِ تُخفي اللواعج إحراق الظى ألماً=وحيلتُ النفس تاهت بالكواليسِ أحيا هُناك و تحيا هاهُنا صورٌ=وتلبسُ الزهو في ريش ِالطواويسِ ِ أسستُ للحبِ أبراجاً مشيدّةً =فانهدها الوقتُ هدماً بالتفاليسِ ما ذاكَ عمرُكِ إن الروح في طلبٍ=تهمي الغريبةَ في شرقِ التآنيسي جبتُ القفار على مسراكِ يا أملاً=وبِتُ أُسرجُ في ليلي الفوانيس كانت هناك رؤىً أرضُ الهوى وإلى=أرضٍ بغيرِ هوىً هديُ الأباليسِ !! يا حاديَ العيسِ ما يُديركَ وجهتهم=أو سندبادُ السنا يدري تضاريسي هنا كما شئتِ أو كوني هناك أنا=إني الميتمُ في ركبِ المتاعيسِ أنفاسُنا كصدى الأيامِ صارخةً=ترنو البلوغ على ضعفِ التكاريسِ فالحبُ يدفعُ بالعشاقِ أشرعةً=وزروقي الهشُ في شمِ الفراديسِ يا قِلة الحيل مما حالنا وعتا=ظَهرَّاً تكهلَ في رحلِ العساعيسِ تأبى المفاهيمُ إلا أن تُقربني=ورحلةُ الشوقِ في إثرِ الكوانيسِ كوني كما شئتِ أحلامي وسيدتي=ما أجمل الليل في عينِ النواعيسِ تأتبى اللواعج صمتا ًدون معرفة=أنفاسُ عطرٍ تهادىَ بالنسانيسِ حرصاً عليكِ رزيلُ العين يرمقنا=فأغلق السرُ باباً من ترابيسي لله أنتِ وضُعفٌ بالحشا احترقتْ=إضرامُ شوق تناهت في تآنيسي في جملةِ العشقِ والعشاق مصطبرٌ=وليحفظِ الله من أقصت أحساسي