هناك هجمات وحشية- من أناس أحبوا الدونيّة في تعاملاتهم- ضد مشائخنا الكرام وحملة القران والدعاة إلى الخير والصلاح , فما نراه في برامج التلفاز وعلى بعض برامج قناة ال إم بي سي على وجه الخصوص لدليل قاطع بأن القائمين عليها لا يحبون التدين ولا مشائخ الذكر ولا الدين, ويدعون إلى التجرد من الإسلام والدعوة إلى التعصب ضد أهل الدين وخاصته. إنها هجمات شرسة ومنظمة يقودها من يقودها من أبناء هذا الوطن منذ زمن ليس بالقريب , ولكنها تزايدت وأصبحت ملحوظة أكثر ومنتشرة بشكل أبشع في العقد الأخير . يريدون أن يعمّ الفساد أبناء الوطن ويرموا بالفضيلة والقيم عرض الحائط لتجني فتيات أمتنا السفور والعار وشبابها الانحلال الخلقي والأخلاقي, ليتسنى لهم عمل ما يشاءون وفي الوقت الذي يريدون دون خوف أو رادع. فبالأمس القريب أتت إلينا قنوات ال إم بي سي بمسلسلات تدعوا إلى الفجور وتحبب فتيات وشباب الوطن الى العشق الممنوع والزنا بمصطلحات الحب والهوى , وببرامج تجعلهن يتراقصن أمام الشباب بإسم الفن والغناء , بل أننا لا نغفل عن تلك المشاهد التي تصور ما يفعله الزوجين في غرفة نومهم أمام مرأى الجميع , شباب وشابات ورجال ونساء وأطفال. هم يريدون جيلاً بعيد كل البعد عن الدين وعن التدين وقد حقق لهم ما أرادوا فجيل اليوم نراه يعكس ما نشاهده في برامجهم الدنيئة إلا البعض ممن قدروا الدين واحترموه فأعزهم الله . إلى متى السكوت والتجاهل , ومن المستفيد من نشر هذا الفساد ؟ وما بال وزارة الإعلام لم تحرك ساكنة حتى الآن ؟ أم أنه الرضا شلّ الأقلام و أسكت اللسان؟ أفيقي يا أمة الإسلام أفيقي, أفيقوا يا حماة الدين والبلد الحرام , أفيقوا فالهلاك حتماً سيأتي إن هجرنا الدين وأتبعنا أهل الفسوق ولذائذ الحرام !!!