سب إلى سيبويه بأنه قال : أموتُ و في نفسي شيئٌ من حتى الرجل كان يقصد أين يضعها في ظرف الزمان أم بين حروف العطف مثلاً.. لكننا نحن السوريين في هذه الظروف الزمانية السيئة و الظروف المكانية التي ضيقت علينا الوطن ، نقول ليس في قلوبنا شيئٌ من ( حتى ) بل كل ( حتى ) ، بل مسألتنا فيها إنَّ و أخواتها و ليت و لعلَ و لو كنا ندري و لولا و جاثومٌ جثمَ على صدورنا و هدبداب دب على أهدابنا وليتنا كنا ندري و لسنا ندري و لا مشاحة و لا مندوحة و هيهات هيهات ولات مناص . نحن السوريون ( حتى ) هذه لها في قلوبنا شؤون و شجون ,و لكم أعزائي ان تضيفوا إلى ما سأقول ألف ( حتى ) حتى ... - نحن السوريون لن يهدأ لنا بال ( حتى ) نعلم كم اتصال جاء من خامنئي يحث ب بشارون على قتل الشعب و سحق إرادته . - نحن السوريون لا تقر لنا عين ( حتى ) نعلم أول ابن حرام اقترح تعديل عمر الرئيس في الدستور لكي يستلم بشارون و يحكمنا . - نحن السوريون نتمنى ان نعلم سرعة الطبق الطائر الذي يضعهُ حسون على رأسه ( عمامته ) و المسافة التي يقطعها من الشام إلى قم و كم السرعة بالثانية ، و كم قبض أموالاً من ملالي قم و طهران ، و كم نهب من أموال الأوقاف أموال الشعب السوري . - نحن السوريون لا تهدأ انفسنا ( حتى ) نعلم عدد شيوخ العشائر في سوريا اللذين يعلنون أنهم مع الشعب و بالسر يتعاونون مع النظام و يقدموا له التقارير عن أبناء عشائرهم . - نحن السوريون لا تزول حيرتنا ( حتى ) نعلم لماذا لا تدعم الدول العربية و تركيا من الأسلحة المكدسة في مستودعاتها الجيش الحر . - نحن السوريون لا نصدق بأن تركيا وضعت مُشرف على إخواننا من اللاجئين السوريين و اسمهُ والي ( حتى ) نعلم قصدها من ذلك ، وهم يعلمون ان زمن الولاة قد ولى ولن يعود أبداً . - نحن السوريون نريدُ جواباً واضحاً من أبناء جلدتنا البعثيين في سوريا و لا نكف ( حتى ) نسمعهُ لماذا رفاقهم البعثيين في العراق بنظر ايران كفرة فجرة شياطين و تم اجتثاثهم و الانتقام منهم بينما في سوريا ملائكة مقربون من خامنئي و زمرته ، آلم تعلموا يا أبناء جلدتنا البعثيين قول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ( شرُ الخلق ذو الوجهين ) . - نحن السوريون لا نهدأ ( حتى ) نعلم من هم المتورطين في اعتقال اول حر منشق فتح الباب لإخوانه وهو المقدم حسين هرموش ، و كيف عاملوه وما هو مصيره . - نحن السوريون لا نكل و لا نمل ( حتى ) نسقط هذا النظام الجائر الظالم الذي ارتكب بحقنا كل المحرمات و الشناعات و الموبقات ، و الذي قتل شعبنا و دمر مساجدها و بيوتنا و فتك بشعبنا و شرده . هذه قصة ( حتى ) معنا نحن السوريون عذراً سيبويه فهمومنا و مصائبنا الهتنا عن النحو و الصرف و الإعراب ، و هناك مئة( حتى ) و حتى و لكم أيها الأصدقاء ان تضيفوا في مسألتنا السورية وقضية شعبنا و وطننا الحبيب سوريا ألف ( حتى )و حتى ... و السلام عليكم ( حتى ) نلتقي على ارض الوطن كراماً أحرارا. 1