مراراً وتكراراً وكعادتها دائماً تثبت الاْمة العربية والإسلاميه عدم أهليتها لتكون اْماً جديرة بالاعتزاز ,فهي لم تعد تملك تلك السمات اْلتي اْهلتها يوما لتكون اْماً بحق لا يمكن اجتيازها باْي شكل من الاْشكال إلا واْنت تَرفع لها القبعة منحنياً بأحترام,اْما اليوم و بعد مجازر المسلمين والعرب في كل أرجاء المعمورة , فقد ذهبت حصانتها التي كانت تمنعنا عن الإقلاع عنها والهروب من حضنها إلى اْقرب ثدي يمكن أن يوفر لقمة العيش كريماً كان اْم لم يكن .. فلم يعد للاْمر اْهمية . ومن جديد تثبت البشرية عامة أنها لا تستحق لقب الإنسانيه وأن ما دونها من مخلوقات قد تفوقت عليها بتعاونها وشد عضد منتسيبي مجموعاتها لتقف بقوة ضد ما تحمله الايام لها من مراحل عناء وقسوة واضطهاد بشري , من هنا ينبغي اْن نقتدي بالاْسود والثعالب اْلتي تاْبت اْن تاْكل من فصيلتها إن كنا نرغب اْن نصبح اْسوداً أو ثعالباً واْن نحاول إعادة بناء الهرم لاْجناس الكون فنحن لم نبلغ بكل المقايس ذرة بناء واحدة من خلية نحل خلقها الله لتكون اْدنى من الإنسان. 1