قرابة الشهر من الآن وتنطلق إجازة منتصف السنة الدراسية أو ما تسمى إجازة الربيع والتي تعتبر منطقة جازان في هذه الأيام مشتى أو متنفس ربيعي لطبيعتها الجميلة الساحرة ولطول شواطئها ورونق أوديتها , ولكن ماذا أعد مسؤلو اللجان التنموية والسياحية ولجان الأهالي والأحياء وخاصة للعائلات التي لا تعرف الإجازة الدراسية إلا بالمكوث في البيوت والمناسبات العائلية التي تقترن بتلك الإجازة وماذا جهزت تلك اللجان لرسم البهجة والفرحة على وجوه طلابنا وبما أن تلك الفرح هو مطلب أساسي للطلاب لما يترتب عليها من تهيئتهم للفصل الدراسي الثاني . قد أكون أستبق الأحداث في التذكير بالإجازة وما لها من أهمية لدى الطلبة لمعاودة النشاط الدراسي بعد راحة قصيرة فيجب على تلك اللجان الإعداد المسبق والتجهيز من الآن ليبدأ على أقل تقدير مع نهاية اختبارات الفصل وذلك لقصر الإجازة خصوصاً أن منطقتنا فيها شحا كبيرا في المنتزهات أو عدم ملائمتها إن وجدت إما لموقعها أو لسوء جنباتها ومرافقها وعلى سبيل المثال لتلك المنتزهات التي كلفت الكثير من المال والجهد . أقرب مثال الحديقة الواقعة في مدخل محافظة الدرب والحديقة الواقعة على الطريق الدولي في محافظة بيش موقعهيما أشبه بالموت المحقق لمن يجلس في أطرافها وذلك لقربها من الطريق العام فلو انحرفت سيارة صغيرة أو ناقلة محملة لاستقرت في تلك الحدائق ومع كل هذا الخطر لا تمانع تلك العائلات من التنزه في تلك الحدائق لعدم توفر متنفس أخر لهم . ما أتمناه من اللجان المنظمة العمل على مدار العام وليس قبيل الاجازات بشهر أو شهرين , ولنا في لجنة التنمية بقرية مسلية مثالا عندما أقامت نشاطا ترفيهيا على شاطئ بيش وكان في فترة لا تتعدى خميس وجمعة وكان متميزا ومتنوعا وشاملا لكل فئات المجتمع وتنوع بأنشطة تفيد فهنيئاً لمسلية بتلك اللجنة وهنيئاً لهم بمن يقود دفة تلك اللجنة أتمنى من كل اللجان تسريع عجلة العمل كي يخلد في ذاكرة الجميع. كود : 1 1