من حينٍ لآخر تصدمنا مواقع التواصل الإجتماعي والصحف الإلكترونية بأخبار يؤكد أصحابها بأن لديهم أدلة قاطعة لحقيقة ما يذكرونه عن بعض المواد الغذائية التي تحتوي على شحم الخنزير كما يقولون ومن أشهرهم الداعية الإسلامي الذي ظهر في اليوتيوب وهو يؤكد بأن أحد أنواع البسكويتات القادمة لأسواقنا من أحدى دول شرق آسيا يحتوي على شحم الخنزير وبأنه يملك أدلة قاطعة لكلامه وبين أخبار عن مواد غذائية عربية وخليجية وسعودية تحتوي على مواد مسرطنة وأخبار أخرى عن المشروبات الغازية الأشهر لدينا والقادمة علامتها التجارية من بلاد العم سام تحتوي على عصارة أمعاء الخنزير وكذلك نوع من أنواع العلك المشهورة . ورغم كل هذه الأخبار التي بدأت بالانتشار في مجتمعنا انتشار النار في الهشيم ورغم خطرها على عقيدتنا من حيث التحريم وضررها على صحتنا وصحة أطفالنا خصوصا وأن بعضها أصبح كالإدمان لبعض المستهلكين ولا يستطيعون الإستغناء عنه وبعضها يستميل ود أطفالنا بإعلاناته التي تداعب خيالاتهم وهداياها المجانية التي تقدمها لهم لا تزال الجهة المعنية عن سلامة المنتجات الغذائية وكل ماله صلة بصحة غذائنا وسلامة ما يعرض في أسواقنا وتتلقفه أمعاءنا من التحريم والأمراض تلتزم الصمت حيال ذلك فلا هي بالتي أكدت وبالتالي منعت دخول هذه المنتجات لأسواقنا وأقفلت مصانعها في الداخل ولا هي بالتي نفت ليطمئن المستهلك لما يأكل ويشرب فلماذا هذا الصمت يا هيئة الغذاء والدواء وإلى متى سيستمر ؟؟؟ صحتنا وصحة أطفالنا وسلامة ما نأكل من المحرم والمسرطن أمانة بعنقك وأنت المسؤولة عنها فإلى متى الصمت ردي يا هيئة الغذاء واقطعي الشك باليقين. 1