بعد كل المؤامرات وبعد كل القتل والذبح الذي مارسه ويمارسه حاخامات قم وطهران في سورية العروبة والإسلام ومن قبل في أفغانستان والعراق .. يقوم البعض ليشكرها على مواقفها في فلسطين .. لا ندري على ماذا يشكرها ؟ هل يشكرها على تسليم أحفاد ابن العلقمي لعاصمتين إسلاميتين هما كابول وبغداد للصليبيين وأحفاد العلقمي ؟ أم يشكرهم على ذبح الفلسطينيين على أيدي عصاباتها المسلحة من قبل في شارع حيفا ببغداد؟ أم يشكرها على تضامنها مع النظام السوري المجرم الفاجر بذبحه الفلسطينيين في مخيم درعا والرمل الجنوبي ودمشق وغيرها ؟ أم يشكرها على تحالفها مع نظام قاتل مجرم قتل من الشعب الفلسطيني أكثر مما قتل قادة العدو الصهيوني وهذه حقائق تاريخية على شعبنا المسلم في مشارق الأرض ومغاربها أن يعرفه ويحفظه كما فعلت مليشياته من قبل إن كانت مليشيات الموارنة في السبعينيات بمخيمات تل الزعتر والكرنتينا والبداوي أو أجرائه من الروافض المجرمين أمل في المخيمات الفلسطينية.. على ماذا تشكرون إيران .. أم أنها الانتهازية بأبشع وأقذر صورها تتجلى اليوم .. المسلم هو الذي يعمل للآخرة ويتعامل مع رب السماء والأرض ولا يتعامل مع منكري قرآنه ولديهم قرآنهم الآخر ويسبون زوجة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ويكفرون صحابته .. قد يسخر بعض الأقزام من هذا على أنه جزء من التاريخ و الماضي ولكن ليقرؤوا كتب القوم اليوم وليعرفوا حقيقتهم، ولكنهم لا يريدون وطمس الله على قلوبهم، وهم مصرون على ممارسة الانتهازية بأقبح صورها .صور تتقازم أمام ميكافيلي .. يسكتون عن الثورة السورية.. وحين يتحدثون تتلعثم ألسنتهم بينما إخوانهم ليس السوريين فقط وإنما الفلسطينيين ينحرون على أيدي القرامطة في الشام بدعم من الصفويين الجدد ... لكنها الانتهازية .. وإلى من كان يتحدث بالأمس عن انتهازية عرفات وغيره أن يخجل اليوم .. ولكن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت، ونحن نقول افجروا ما شئتم فإن الله مطلع وشعبنا يعرفكم. . 1