المهندس أحمد الأسود هذا القادم من أرض الثقافة والتاريخ ضمد إلى مدينة جازان البحر والتاريخ جاء شابا ليهندس التربية والتعليم وجاء مربيا ليزرع هندسة في مفاصل التربية والتعليم. أحمد الأسود لايحمل جمجمة محتواها الأمتار والأطوال ووسائل القياس وأدوات البناء بل هو يحمل جماجم متنوعة في جمجمة واحدة يحمل جمجمة المهندس فهو مهندس بارع لدرجة أن اسمه ارتبط بكثير من مشاريع التنمية في المنطقة , وليست التربية والتعليم وحدها ,وهو تربوي لأن اسمه ارتبط بكثير من مشاريع التربية والتعليم في المنطقة على امتداد كل جغرافيتها المتعددة وهو تربوي أيضا لأنه فتح صدره ومكتبه للجميع دون الشعور بأبهة المنصب والمكانة ، ,احمد الأسود إنسان بكل تفاصيل الإنسان الخيرة ولذلك ألف بين قلوب منظومته فألفوه ، واتفق الجميع على إنسانيته وسمو أخلاقه . لايشعرك هذا الرجل النبيل بالملل ولا السأم من الحديث معه ولايشعرك بالتضجر إن أنت كررت عليه الطلب أو ألححت عليه ، فهو آت من ضفاف وادٍ عرف بالكرم أحمد الأسود وجد في إدارة من أعقد الإدارات وأشرسها ,لكنه بفضل سياسته الإدارية وحنكته وحكمته استطاع امتصاص كل جموح الثائرين والمغرضين . لم اصدق عندما التقيته في آخر يوم له بالإدارة أنه سيغادرنا ، كنت أمام مشهد خيالي عندما استودعني كنت أظن ذلك ضربا من مزاح أو حلم ظهيرة ، لكنه واقع مرير بالنسبة لي . اشكروا معي المهندس أحمد الأسود فهو وطني غرد للوطن بكل ألوان الهندسة . محمد الرياني مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان 1