الموت هو نهاية الحياة أما الاحتضار هو لفض الأنفاس الأخيرة من الحياة فعندما تسمع احد في بيش يقول :إنني ذاهب إلى البحر يتبادر إلى ذهنك أنه شاطئ جميل مرصوف يوجد به كورنيش ومظلات وأماكن مخصصه للجلوس ودورات مياه وخدمات كهرباء وبرادات لمياه الشرب وماإلى ذلك من المقومات السياحية . نعم هنالك بحر وشاطئ اقل ما يقال عنه فاقد للحياة فشباب بيش لا يوجد لهم متنفس سواه , أما وقد أُهمِل بل استبعد من قائمة المشاريع البلدية وبحكم انه أصبح واجهه بحرية للمدينة الاقتصادية بجازان ليس بيش فقط , لن نلوم المدينة الاقتصادية على الجانب الخاص بها فهي لازالت تحت الإنشاء بعد مضي ست سنوات من تدشينها ,وهي بلا شاطئ سوى مجسمات وصور محخططات على الأوراق ؛ مشاريع لا نعلم متى سيبدأ العمل بها. سننظر إلى الجانب الأخر الخاص بالبلدية آلا يوجد مخصص مالي من ميزانيتها لهذا الشاطئ الحزين؛ فمسافة الطريق التي تربط الشاطئ بمدينة بيش لا تتعدى( 2 )كيلومتر والطريق المؤدي إلى البحر مشترك بين المدينة الاقتصادية وطريق المحافظة للبحر, لا نعلم كيف نفذ / لم ينل من الاهتمام والتخطيط حين إنشائه الأمر الذي أدّى إلى الكثير من الحوادث المرورية القاتلة ,وعلاوة على ذلك يُترك لزحف الرمال حتى يتغطى دون رقيب ,ولا حسيب , فمتى نرى شاطئ يليق بأهالي محافظة بيش وزوارها من شتى محافظات المنطقة , والوطن بصفة عامة , فمحافظة بيش جزء من منطقتنا الحبيبة ووطننا الغالي ومواطنوها جزء من أفراد الشعب السعودي الكريم الذي من أجله تذلل الدولة كل الصعوبات , إلى متى الانتظار , فيا أمانة منطقة جازان ويا أميرنا المحبوب انظروا في وضع شاطئ بيش. . 1