[b]لا يكاد يخلو مجلس دون أن يبدأ أو يختم بالغيبة والنميمة عند بعض الناس,بل وأنك تحتار في أمرهم كثيرا عندما تجد أن كثيرا منهم لا يحلوا له الجو حتى يعرف ما في منزل فلان وعلان من مصائب وهموم ومشاكل وكأن لديهم الحل ! إلا انه العكس فالبعض يستمتع بسماع مايحصل من مشاكل في بيت جاره أو حتى أقاربه، وحتى أن هنالك من تراه وكأنه في قمة السعادة وحين تقول له فرحنا معاك يقول بكل بساطة _أبد بس فلان صار ببيتهم كذا وكذا ! وكأنه لايعلم أن الأيام دول بيننا ن وأما في رمضان فأنتظر أذان المغرب فقط وبعدها (حدث ولا حرج). حكت إحدى الأخوات عمايحدث في هذه اللحظة من أحاديث لا تسر , وهذا مايحدث في كل بيت طبعا ولسنا ممن يزكي نفسه فعندنا ماعندهم، كأن الصيام الإمساك عن الطعام والشراب فقط! متغافلين عن أن الصيام لتهذيب النفس ومجاهدة الأهواء والشهوات ، وصيانة اللسان ,وغض البصر وعن كل ماهو محرم واقفال الأذنين عن سماع المحرمات. ولا أزكي نفسي ولكن أنصح بالإبتعاد عن الغيبة والنميمة ، أخاف أن أغتاب أحدا فلربما كانت حسناتي بعدد الأصابع فتذهب كلها هباءا منثورا وهدية لمن أغتبته، وأخشى أن تكون سيئاته بعدد حبات الرمال فأحملها على كتفي " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) فما الذي سينجيني منها ذلك اليوم إن لم يعفُ عني أصحابها[./B] 1