لا أحد ينكر فضل دور المجلس والمحافظ في أي محافظة في المملكة والدور الكبير الذي يلعبة في تقدم وازدهار ونمو وتطور الوطن واسعاد المواطن بالخدمات التي يسعى لها والمطالبات بالمشاريع مما يعود النفع بالتالي لأسم المملكة ككيان عظيم وحاضر جميل تفخر بة دولتنا امام العالم. الا ان تقاعس إلا أن محافظة الحرث باتت تشكل بقصورها هما على المواطن وعلى المحافظة كون دور المحافظة لايتعدى انجاز أعمال مكتبية روتينية فيما لا ناهيك عدم استجابتها لمطالب المواطنين . هذه الرتابة اصبحت امرا مزعجا لأهالي المحافظة وباتت ظاهرة على السطح امام الملأ , ورحمة بأهالي المحافظة المنكوبة كما يطلق عليها وما شاع عن المواطنين هنا ربطهم لمسمى محافظ النكبة تزامنا منذ محافظها الحالي. ومما زاد الطين بلة المجلس المحلي والقصور الواضح في خدمة المحافظة ومن المعروف ان للمجلس المحلي دوراً في اقتراح المشاريع الحيوية التي تحتاجها المحافظة ، ومن ثم يتم رفعها لمجلس المنطقة لاعتمادها ورفعه للوزارات المختصة لاعتمادها في ميزانياتها . وأننا نرى الكثير من المشاريع تنفذ في المحافظات الاخرى ومحافظتنا لم تحظَ بما تستحقه من مشاريع ، واكبر مثال على ذالك الطرق التي تعتبر الشريان لاي تنمية ولو نظرنا لمحافظتنا فإنها تفتقر لمشاريع الطرق ، إلا من اجتهادات للبلدية لربط بعض القرى علما بان مهمتها تكون داخل القرى والمدن . فالطريق الوحيد الذي نفذته إدارة الطرق والنقل في محافظة الحرث هو طريق أحد المسارحة - الخوبة , الذي نفذ قبل ثلاثين عاما ، وقبل سنوات بسيطة نفذت اربعة كيلو في المقطابة والمروة باجتهادات ومطالبات من اهلها ، فأين دور المجلس المحلي من هذا التقاعس لهذه الدائرة اضافة الى افتقار المحافظة لكثير من الخدمات مثل : 1 - الضمان الاجتماعي 2 - الاحوال المدنية 3 - بنك التسليف 4 - الزراعة 5 - الاتصالات 6 - البنوك 7 - التجارة - الكليات ، وغيرها من الخدمات التي تتواجد بها المحافظات المجاورة .وهذا يعتبر تقصيرا واضحا من المجلس المحلي ، الذي يتراسه محافظ المحافظة وجميع رؤساء الدوائر الحكومية المشاركين في هذا ألمجلس. 1