بعد أن أعلن الجيش السوري الحر انطلاق عملياته العسكرية والتي سماها الزلزال والبركان , تصدع النظام وتاه بشار , فتخبط بأقواله وأفعاله , فأصابه الجنون والهذيان من هول ما سمعه ورآه , ففي الأمس أصابته صاعقه قلبيه , بانشقاق صديقه المقرب مناف طلاس , و أصابته هزه أرضيه بانشقاق سفيره بالعراق , فوقع الأسد بين السندان والمطرقة كما يقال , فيُجمع حوله من ؟ ويحارب من ؟ . لقد تخلى عنه الأصدقاء قبل الأعداء والأقرباء قبل الغرباء , ولم يبق حوله إلا مرتزقة جمعهم من هنا وهناك , يدفع أجرهم حلفاءه وأصدقاءه مقابل الذبح والدمار , كي يدوم الطغيان , والآن وقد وجه اليه الجيش الحر البركان وأمطره بوابل من النيران فاحرق وزراءه وقادته , فقتل رأس الدفاع والمخابرات وخلية الأزمة وغيرهم , واصطف الباقون ينتظرون الأدوار . فسيزول النظام ويبقى الدمار وهذا ما يريده سفاح الشام , فمرحبا بزلزال الشام وبركانها , فهما سينهيان الدمار والنظام , مرحبا ببركان دمشق وزلزال سوريا واللذين يختلفان عن كل زلزال وبركان فهما لا يحملان الهلاك ولا الدمار, وإنما سيبنيان الديار ويعمران الشام . عقيل حامد [email protected] 1