لم يعتد أحدكم واخص من يتابع شخصي المتواضع أو سمع عنه انه كان بوقا للآخرين أوأن اكتب راجيا رضا شخص على حساب مجتمعي , لا والله ما كنت يوما ولن أكون أن شاء الله , ولم تحبسني كلماتي عن أي شخص مهما كان منصبة في إبداء رأي حول أعمالة وانتقادها بعيدا عن شخصه ولا خطر يوما على بالي أن جاملت اسما ذ1 منصب على حساب قلمي الصادق الحر من شخصي المتواضع. ومع هذا إلا إنني ومن قبل أن اعرف الانترنت والمنتديات في عام 1990م كنت اكتب يوما ما بين "حَزَّةٍ"* وأخرى مشاركات في جريدة البلاد أسميتها (الخارجون عن النص).وكنت أتناول شريحة عن أولئك الجنود المجهولين , الذين لم تلاحقهم الأضواء أيا كان وضيفته مديرا أو موظفا أو عاملا أو يعمل عمل فوق عملة أو عمل إنساني من تلقاء نفسه دون أن يكون واجب علية وفي نطاق واجبة. ب طل حلقتي اليوم شخص من أبناء منطقة جازان الأبية , واحد سكان محافظة الحرث ؛ الشخص الذي أطلق علية لقب (الجندي المجهول) بخدماته وتضحياته في مجال الإعلام والصحافة؛ همة الرقي بالمنطقة وخدمة مجتمعه , قل أن تجد مناسبة ويدعى إليها يسخر نفسه أن يكون أحد بل أبرز الفريق العامل بلاكلل أو منَّة بحسبانه أن ذلك العمل يخدم المنطقة فهو ذلك الشخص الدءوب والمضحي بوقته ولا مشاغل عائلته و أعمالة الخاصة, ولا اخفي عليكم إذا قلت ويبذل ماله , ومع هذا لا تجده باحثا عن شهرة أو بحسبانه أن ينال شهرة وبروزاً لإسمه , لاييبتغي زخرفا ؛ بل الكثير من الأعمال التي تكون بمجهوده وبأسماء آخرين فلايلتفت لتلك الصغائر بل مقدما مساعدات للصغير قبل الكبير متعاوناً مع الجميع. تجده تارة محررا لأخبار ومرة أخرى مصورا مبدعا ,وفني مونتاج "وجرا فيكس" "وفوتشوب", وفني صوتيات بل أنه من يجلب أدوات الحفل سواء برجكتر أو لوحات أو سماعات وكل همة إنجاح تلك المناسبة التي كلف بها لخدمة منطقتا الغالية علينا جميعا. إنه شخص عزيز النفس كبير بفعاله , لا استطيع أن أن أسر د مناقبه , أو أطلق علية الكثير من الألقاب والصفات إلا أنني اختصرها ب(الأستاذ: أحمد علي شراحيلي)مثالاً لابن المنطقة والشهم النبيل. 1 * تارة * ط 1