أفتخر بعزتي وببموطني وبمليكي أسأل الله أن يحفظه و يطيل الله في عمره وأن يلبسه لباس الصحة والعافية , وهكذا أقولها كما يقولها كل مواطن ومواطنة دون أدنى شك , حيث نعبر اعن ولائنا وحبنا وإخلاصنا لله أولا , ثم للمليك والوطن , ديدننا أن نحافظ على وطننا ووحدتنا فنحن قادرون بالفعل بأن نحمي وطننا من عيون الحاسدين , أو المفتنين , أو الحاقدين , أو الطامعين , أو المفسدين , أو المخربين ومن يقف خلفهم من الأشرار.. فنحن من بلاد الحرمين الشريفين بلاد السلم والسلام , بلاد الأمن والأمان , فمازلنا نفتخر ونقولها لكل عدو ومبغض وفاجر : إرحل أنت ودعنا وشأننا ولا تتدخل في أمورنا , فنحن نحمي بلادنا , ونحل مشاكلنا , و نقف قلبا وقالبا مع حكومتنا الرشيدة حفظها الله من كل سوء في السراء والضراء .. فلكل تظاهر أو مظاهرة تبعات وتعقبها الفتن فلم كل ذلك ؟ وباب مليكنا الغالي يحفظه الله مفتوح دائما , وحكومتنا الرشيدة وفقها الله تدرك دورها وتستمع لشكاوى شعبها , ولا ولا تحامل أوتخاصم أو تفسد فساد ظاهر وقد أوجدت وفعَّلت هيئة لمكافحة الفساد لأن تقضي على كل أنواع الفساد ومصادره , وأن تزيله وتستأصله من جذوره وأن تقف في وجه كل مفسد , ولكل مزعزع لديننا أومشتت ب وباب قضاءنا عادل , فحقوقنا هي مشروعة وواجبة لأن تنفذ , وكل ما نريده من أي مسؤول أن يستمع لصوت المواطن ويتجاوب معه وفق الأنظمة ووفق احتياجات المواطنيين , وحان الوقت لأن نقف صفا واحداً وأن نكون عونا في سبيل وأد ودحر كل هذه الفتن ولنكن أفضل حالا ومازلنا كذلك لأن نكون أفضل حالا مقارنة بمن حولنا ممن قد حولتهم المظاهرات إلى فتن وجحيم خالد لم ينتهِ أو تخ وطأته فمازال كذلك . سحقا لكل مستصغر مفسد لأن يكون شرارة وأن يكون سببا من أسباب ظهور الفتن .. سواء أكان هذا المستصغر والمفسد مسؤولا أو كائن مايكون , فمهما علا أو صغر شأنه فيجب أن يحاسب ليكون عبرة وعظة لكل من يفكر مجرد تفكير لإذكاء شرارة أو فتنة .. فبلادنا وبمشيئة الله تعالى بأرضها وشعبها وبمليكها سوف تبقى بعيدة عن كل شر وفتن.. وسلما لمن سالمها وقوية حاسمة لكل من يعاديها لمن , وأن يحفظ الله ملكنا العادل وحكومته الرشيدة ذخراً للإسلام والمسلمين , , وأن يقي الله شعبنا المحب والمخلص لدينه ومليكه ووطنه , ووفي وطيب , ونحن على ذلك لأن نكون كذلك بإذن الله تعالى 1