قيل فيما مضى "خير الكلام ما قل و دل"، فإذا قدم لك عبسي إجابة ما، فلا تدفع بها إلى لينا سائلاً إياها هذه كيف تكون؟، فسؤالك من أجل الشرح والتفسير أو بالأصح من أجل الإحراج والتجريح، فهذا أمرا غير لائق، ولينا كما تعلم هي في غنى تام عنه، فهي أقرب لعدنان من ذاته!. لذلك لا تحاول مجدداً الفصل بينهما بل جرب ان تستخرج العامل المشترك أو النقطة التي يلتقيان فيها، فهذا التجربة ستضيف إليك الكثير. وفي أثناء هذه المحاولة ستجد ما تبحث، وستعلم ما كنت من أمرك تجهل حينها ستعرف أين يكمن الخلل في استفهامك . الخلاصة: تقول سميرة لك إذا أدركت معنى الوعاء حينها ستعي أن المحتوى الذي حجب لم يكن فارغاً، فهو مضمون المادة، وأرقام الصفحات لا توجد عبثاً بل هي دليل منهجي موضوعي حتى يدرك الضال ضالته، ويحصل على المعلومات في أسرع وقت ممكن، وبجهد أقل. فسؤالي لسؤالك: أو ليس للجميع حق السؤال أم نحن في زمن المفارقة؟ 2