دائما مانسمع بهذه العبارة ( الاحتجاج قبل شكلا ًورفض موضوعا) في الاحتجاجات التي تقدمها الفرق الرياضية للجان الاتحاد السعودي . ونهدي هذه العبارة للقائمين على صحيفة عكاظ بعد اعتذارها عن نشر ذلك التحقيق المجافي للحقيقة والمحتوى للكثير من المغالطات والاساءات بحق اهل جازان . وبالنظر في اسباب قبول الحتجاج شكلا نجد انه عندما يقوم رجل بقامة الدكتور هاشم عبده هاشم وتاريخه الاعلامي الناصع بتقديم الاعتذار لابناء جازان فمن مثله يقبل الاعتذار ؛ ولكن ...؟!؟ نرفض الاحتجاج موضوعا ً لاسباب منها نعرف ان أي مؤسسة اعلامية مهما كانت لاتظر الا الي المعلن اولا وثانيا وعاشرا... ومقدار مايضخه هذا المعلن من طلب لصفحات من اجل الاعلان فيها .. والمعلن الباحث عن نسبة كبيرة من القراء بدوره ينظر الي نسبة توزيع الصحيفة والكل يعلم ان ابناء جازان اتفقوا على مقاطعة هذه الصحيفة والتي تمت بالفعل على الرغم من انها كانت تمثل الصحيفة الاولى لابناء جازان حتى قبل هذا التحقيق .. وبالتالي فالاعتذار ماقامت به القيادات في هذه المؤسسة الا بعد ان شاهدت اثر المقاطعة في نسبة التوزيع للصحيفة.. تأخر الاعتذار كثيرا على الرغم من انه تم تغيير القا ئمين على الجريدة ولم يعتذر احد الا بعد مضي مايقارب من الشهر من توليهم . كما تمنى ان يتم التحقيق مع كل من ساهم في اعداد وكتابة واجازة ومراجعة ونشر هذا التحقيق ؛ ليثبتوا ما تشدقوا به او يعتذروا جميعا.. ختاما : اتوجه بشكري وتقديري ومحبتي واعتزازي بكل اهل جازان ذكورا واناثا الشكر كل الشكر لصاحب فكرة المقاطعة ومن تبناها واذا كان هناك من يستحق الشكر فهو بلا شك منتديات الكرويتات الرائدة والتي تبنت هذا الموضوع .