منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود يحفظه الله ويراعاه ودولتنا في تقدم وازدهار مستمر ,ومن خير إلي خير ومن عزة إلي عزة. في كل المجالات ودولتنا تقطع أشواطا وتختصر سنين في النماء والعطاء في كل المجالات وتأسيس بنية تحتية تحمل كل مقومات الرقي والرخاء شملت كل مناطق المملكة دون استثناء وما تحقق في عهده من انجازات وفي فترة قياسية كما هو هذا العام إذ بلغت جملة النفقات على المشاريع التنموية مبلغا قياسيا على مدار تاريخ هذه الدولة الفتية ومع ذلك قد حققت اكبر ميزانية في تاريخ المملكة وبلغ الفائض للميزانية أكثر من ( 224مليار ) أيضا يعتبر فائضا استثنائيا عما كان متوقعا من المحللين أن يكون لدى ميزانية هذا العام2011م.عجزا ماليا,عطفا على حجم النفقات التي دعمت المشاريع الخدمية. والتي بدورها قفزت بمستوى المواطن السعودي إلي مواقع متقدمة في كل مجالات الحياة للوطن.كالتعليم والصحة والنقل والإسكان وما أولاه من أهمية كبيرة وتخصيص وزارة معنية بهذا المجال وإنشاء وزارة الإسكان دليل على حرصه في تذليل الصعوبات التي يجدها المواطن في أمور حياته ومساعدته على تخطي الأزمات ..إلي آخرة..وما يتأمله المواطن أن تحل مشاكله المعيشية وظروفه الاقتصادية بالتسريع بالحلول التي من شأنها أن تحد أن لم تنهي منغصات وكدر العيش التي تحمل كاهل المواطن وباتت شغله الشاغل وهمه الأكبر في ظل ما تمر خارطة شعوب العالم في الوقت الراهن والقضاء على البطالة والإسراع بتوظيف أبناء وبنات الوطن ليجدوا فرصة في خدمه مجتمعهم وبناء وطنهم وسد رمقهم وأيضا زيادة الرواتب للموظفين والمتقاعدين وتخفيض رسوم الخدمات أو إلغائها وصرف مبلغ لكل أسرة سعودية من باب الإعانة وتوزيع القائض من الميزانية ليحس المواطن بالانتماء للوطن أسوة بدول الجوار التي نحن جزء لا يتجزأ منها والهموم مشتركه فيما بيننا نحن أبناء اتحاد دول الخليج فالمواطن السعودي هو ثروة في حد ذاته لوطنه