نعم .. لست مثلهم .. فلا تدنس دقائق من حياتك بالجلوس معهم... في عينيك أرى الود والطيبة والحب والإخلاص...ومن أسمائهم أشتم رائحة الخيانة والفساد والسرقة واللا مسئولية !! سمو الأمير : هم لا يرقبون فينا إلاً ولا ذمة.. فهل تريهم بعضا من شدة عمر أو شذرا من بطش فرعون...علهم يرعووا و على الأقل يتاورون...؟! سمو الأمير : لقد غيروا مبادئ السرقة على مر العصور وخانوا تاريخ بني حرام الناصع لقد خانوا مبادئ تربى عليها أجيال ثم أجيال من بني السرقة والفساد... هل سمعتم بسارق يسرق في وضح النهار.؟؟ هل سمعتم بسارق يسرق في نفس المشروع ثم يعود له من السنة المقبلة ليسرق منه مرة أخرى؟!! ثم ترسي عليه المناقصة في السنة الثالثة ليتم مشروعا ناقصا ! ماهكذا تكون السرقة والله لو علم بهم أباطرة الحرام لطردوهم من زمالة كلياتهم... لقد تحول الفاسدون السارقون عندنا من سراق إلى مغتصبين...نعم مغتصبين وقطاع طرق ومتمردين... لا يلقون بالا لحاكم يحكم ولا لقاض يقض ولا لشرع ولا لأمة ولا لأنفسهم..مافيهم عاقل يقول (ياجماعه استحوا فرجتوا الناس علينا))... بمعنى آخر تجردوا من كل مايمت للحضارة والمدنية بصلة. لم يردعهم نظام .. تجد أحدهم ينصب ويسرق في مشروع بناء محكمة شرعية وجدت في الأصل لتردع أشكاله.... لم يهتمو لدين أو شرع تجد أحدهم يسرق مخصصات مسجد أو جمعية خيريه ولنا في قصة مسجد الملك فهد قبل مجيئك ياسمو الأمير خير دليل... لم تؤرقهم مشاعرهم فتجد أحدهم لا يتورع عن سرقة أدوية الأطفال من المستشفيات ليبيعه على الصيدليات ، حتى كرامة الأموات في أخيلتهم ،تُسرق. لم تردعهم عادات او تقاليد فهم متفقون على أن يسرق حرامية الجبال من الجبال وحرامية تهامة من تهامة وحرامية مشاريع صبيا لا يروحون بيش وهكذاا... ماذا بقي ياسمو الأمير محمد نريد منك حزما وأنت أهله... نريد منك قرارات تهز مضاجع كل متهاون أو سارق وانت أهل لهكذا قرارات... سمو الأمير: الناس تحبك صبيانا قبل الشباب عجائز قبل الآخر ، فأنت في حكم ولي الأمر وممثله . سمو الأمير: الحب رصيد كاش في جيبك انتبه لهؤلاء قبل أن يسرقوا منك حب الناس لك بعد أن سرقوا من الناس مشاريعهم وأحلامهم.. وأبسط حقوق المواطنة فنمسي ضحايا نحن وأنت ولمن ياسمو الأمير ضحايا لحثالة البشر ومتطفلو الأمم بطانات السوء ومقاولوا الظلم وشيوخ الختوم.. سمو الأمير: نحن بحاجة اليك لأن كلمة - لا - منك تعني لا...وكلمة نفذ منك ليس بعدها غير التنفيذ... سمو الأمير: ليس هناك مستحيل ليس هناك صعب لا يهولو ا الأمور عليك الخير كثير والوفاء من أهلك وناسك وأبنائك أكثر وأكثر ,ليس هنالك معوقات, إنهم يكذبون عليك ياسمو الأمير غاية مافي الأمر أن تقول لهم نفذوا طريقا يبدأ من باريس وينتهي بمرسيليا..وفي مثل هذا اليوم وفي نفس الساعة وفي نفس الدقيقه وبعد سنتين بالتمام والكمال سوف أعبر من هذا الطريق بموكبي ...والوعد بيني وبينكم بعد سنتين... الأمور واضحه نحن لا نخترع هنا أو نجرب نظريات فيزيائيه ...المواطنون يريدون طرقا يريدون رحلات يريدون أرصفة يريدون حدائق يريدون مستشفيات يريدون دوائر حكومية هنا وهناك ...يريدون مسؤولاً يقوم على خدمتهم وقضاء حوائجهم ، لا مسؤولين يتعسفون كرامة المواطن ويتفننون في مصادرة حقوقه!! فاصلة : عفّ الأميرُ .. وينهبون ؟!!! *