ويستمر مسلسل التطاول على أبناء الوطن في كل اتجاه بالأمس القريب شكك أحد ( المهووسين النفسين ) في ولاء ووطنية أهل الجنوب والشمال ومرت تلك (الحادثة) مرور الكرام فلا حسيب ولا رقيب من الجهات المسؤولة. وهاهو الأمر يتكرر مرة أخرى ولكن بصورة أكبر( بجاحة ) وأكثر (فسوقا) وأشد ( خصوصية) في تقرير ( الإفك ) الصادر عن صحيفة عكاظ والذي ( قذفت ) من خلاله ( متعاطي القات ) في منطقة جازان بتهمة ( المثلية الجنسية ) بهدف في ظاهره ( الإصلاح ) وباطنه تشويه سمعة المنطقة في المناطق الأخرى . وأعتقد والله أعلم أن ( تقرير الإفك ) هذا مدفوع الثمن مسبقا لأن صحيفة عكاظ ( تهاوت ) وأصبحت مفلسة صحفيا وماديا بعد رحيل عملاق الصحافة السعودية الدكتور هاشم عبده هاشم عنها فأصيبت ب (الزهايمر )الصحفي فأصبحت تؤلف و( تخرّف ) مسلسلات وفبركات صحفية تحت تأثير ( الهلوسة) التي تصيب رئيس تحريرها ( التونسي) وحتى لانظلم الرجل فنحن لانعلم سبب تلك ( الهلوسة) هل نتيجة ( متلازمة ) صحفية أصيب بها بعد أن أصبح رئيسا للتحرير أم مرض نفسي أم أسباب أخرى؟؟ وفي كل الحالات نسأل الله له الشفاء ونطالب بمحاكمته لأنه ( سمح ) بنشر مثل تلك ( الهرطقات) أقل شيء حتى لايجروء من ينوي فعل فعلته التي رأى أن سلفه ( المهووس) لم يتعرض لمساءلة أو محاكمة ولي تساؤل : هل سيجروء هؤلاء ( المتغطرسين) وأمثالهم على الطعن في شرف وعقيدة ووطنية أبناء مناطق أخرى كالرياض والقصيم مثلا؟؟؟ أتحداهم أن يفعلوا ونحن لن نرضاها على إخواننا من أبناء المناطق الأخرى فنحن أبناء وطن واحد وما القول هنا إلا مجرد مثال وهل يحق لهم أن ( يقذفوا) المدمنين للحشيش والمخدرات ومتعاطي ( الكبتاجون ) والقتلة وأكابر المجرمين بتهمة ( المثلية الجنسية) ؟؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا يفعلون ذلك في من ( بلاه ) الله بتعاطي القات من أبناء المنطقة وهو أهون الأضرار إن تقرير (الإفك ) يجب أن يحاسب من سمح بنشره ومن أعده ومن دفع الثمن لنشره حتى لاتنمو العصبية المناطقية ولا يزيد الاحتقان بين أبناء الوطن الواحد بسبب سفهاء من قومنا 1