ي الله ياخالق الكون يا مبدعاً .. خلقت خلقك فأ بدعت وصقلت جمال الدنيا , إنهم يأسرون ألألباب قبل االقلوب ..انظروا إلى عيونهم أابريئة وتأملوا في أناملهم الرقيقة واحتضنوهم لتعرفوا متعة وقيمة وحقيقة ماوهبنا الله العلي القدير من نعمة ومافيها من جمال وروعة إذا أدركنا أن ألأبناء وتربيتهم متعة ونعمة ومسرة للنفس لما تهاونا في مشاركاتهم حياتهم في كل شيء منذ ولادتهم ومراقبة نموهم وتطور قدراتهم ألحسية والمعنوية بالتدريج - بأن نعيش معهم وندرك يداياتهم فلا نفوت علينا هذه السعادة فلن ندرك كنه إنسانيتنا و لاهم يشعرون بها إلا اذا خالطناهم وشاركناهم نموهم ولعبهم , طعامهمو دراستهم ؛ حينها سنعرف عنهم كل ذرة تفكير ,كل تحركاتهم .. بمتعة وررغبة قوية منا لعمل ذلك ونعطي أنفسنا مساحة من داخل انفسنا بأننا نحب ونرغب في هذا العمل ونستشعرالسعادة في ذلك .. وبأننا سنستفيد من هذا أاتمازج معهم وللتعلم منهم اأضا .. دون ضغوط منا أوشدة ونحرص على مراقبة أ مورهم عن بعد فلا نوحي لهم بإحساس الرقيب ولا نعتبرهم حكراً تابعين لنا نتحكم بهم كيفما نشا ء , وإإما نعتبرهم أشخاصاً مستقلين بذاتهم التي ميزهم خالقهم بها منذ وجودهم في هذا الكون - فلابد أن يكون أغلب وجودنا داخل ألمنزل في مخالطتهم والتعمق في نفسياتهم ،،ليسهل علينا التعامل معهم وفهمهم عند تعرضهم لأدنى المشاكل أوأصعبها . وكذلك إصطحابهم ومشاركتهم اللعب في أماكن تجمع الأطفال كالحدائق والمتنزهات و دور الحضانة وإعطاءهم الفرصة ليختلطوا بأقرانهم دون تدخل منا ونكتفي بدورالمراقب عن كيفية تعاملهم مع أقرانهم لنستكشف من هو المنطوي منهم , الجريء , المتهور و ومن منهم الحكيم والرزين , وصاحب الشخصية القيادية , وهكذا نتعرف على كيفية التعامل مع كل حالة حسب نوعها, وماذا تتطلب منا من أسلوب التعامل معها وفهم مطلقاتها ،،، أيضا معرفة اسلوب التفكير بتلك العقول ألصغيرة, ودعمها بماتحتاجه من أسس سليمة وراسخة ..للاسهام بتطويرمدراكهم مبكراً لدفعهم إلى السلوك السوي والإبداع والإنتاج المفيد حسب مانكتشفه لديهم من ميول . كاان الله بعوننا جميعا لنتمكن من صنع جيل خالٍ من العقد والمعوقات التي تعترض طريق الأجيال القادمة قدر الإمكان وتحقيق الأهداف المرجوة منهم بإذن الله تعالى ..فهم بحق متعة الحياة الدنيا وزينتها 1