ليت الآباء والأمهات يتمهلون قليلا قبل ان يصدر منهم أي انفعال او عقاب - لأبنائهم جراء اخطاء الأبناء وانفعالاتهم الغير مقصود ة - وتكرار ذلك كثيرا .. يكون سببا في كسرنفوسهم و تحطيمهم .. وفقدهم للأ مل من والديهم اللذين هم سندهم في هذه الدنيا - - مما ينجم عنه في بعض الاحيان ان لم يكن معظمها الى هروب الأ طفال خارج البيت عند أول فرصة سا نحة لذلك ..فقلما ينجو أحد هؤلاء الفلذات البريئة من المسا ويء الخطيرة في الخارج بعيد ا عن حماية اهلهم وذ ويهم اما الا كبر سنا ممن هم في مرحلة الشباب فما فوق فيضطروا لمغادرة البيت ووتفضيل العيش مرغمين لا راغبين - بعيدا عن الوالدين تجنبا للمتاعب والمشاكل التي لا تنتهي من والديهم –وارضاءاً لكرامتهم التي اريقت – و للم بعضاً من جروحهم التي تسببوا بها الاهل - والعيش بسلام بعيد ا عنهم هذا الامر يترك آثارا سلبية على جميع افراد الاسرة لذلك على الوالدين ان يملكوا الحكمة التي تؤهلهم للبث في المشكلة وحلها فالتعامل مع الا بناء يحتاج الى مها(فن ) و ثقا فة وا ستعداد من قبل الزواج والا نجاب – كلمة اخيرة – لو أن أحداً منا كان يحضر لرسالة أكاديمية معينة مثلا بكالريوس او ماجستير أو دكتوراه أو أي مرحلة أكا ديمية لترانا كالنحلة في وسط الخلية نبحث وننقب لننهل من العلوم التي ترفع من قيمة الرسالة التي سنقدمها .. الا يستحق أبناؤنا هذا البحث والتثقيف ليكونوا هم فلذاتنا وشها د اتنا التي تمشي على الأرض .