هي ليست مشكلة فقط ولا قضية فقط إنها هم وهم كبير أن تقطن قرية ( بحرة ) يفوق عددها الخمسمائة مواطن بها أكثر من خمسون معلماً وعشرون معلمة وغالبية سكانها متعلمين وفي عصر التكنو والنانو ، عصر الطفرات الهائلة في الاتصالات والتكنولوجيا " عصر الانترنت في كل بيت " وقريتي لا زالت ترزح دون اتصالات أرضية " أي كل الخدمات التي تقدمها ال " STC " نسمعها ونشاهدها عبر الشاشات فقط فلا DCL ولا برودباند ولا ولا ولا وتطول اللاءات كما طال انتظاري كثيراً وعشمي في " جازان نيوز " كبيراً لأني لست متعشماً في ال ٍSTC وقد انقلب تعشمي قديماً حتى أصبح مع مرور الوقت تشاؤماً ، لست وحدي فمعظم أهل القرية يتواصولون مع الانترنت عن طريق الكونكت وقد تجد الإشارات المرورية " حمراء - خضراء - زرقاء " وتلك الأخيرة نادرة إذا ما رأيتها والتي تشير إلى سرعة الشبكة تجدها مطلة من النوافذ عبر الشوار أو فوق سطوح المباني ،وأما عند استخدام الشبكة اللاسلكية " وايرلس " والتي وفرها أحد الاشخاص في قرية مجاورة جداً لقريتنا والتي تنعم بالخطوط الأرضية من ال STC لسبب أن هناك موظفين بها من القرية وكل القرى المحيطة بقريتنا تتوفر بها خدمات الاتصالات ولا أعلم إلى الساعة الأسباب التي تمنع توفير هذه الخدمة الأساسية والضرورية جداً، وعودة إلى الوايرلس والتي يستخدم فيها الالفا والتي تحتاج إلى رفعها بواسطة أخشاب على السطح كي تساعد في تسريع الشبكة، لا نريد الإفاضة في المشاكل للشبكات الأخرى والتي اجبرنا عليها للتواصل مع العالم الآخر ناهيك عن الدارسين في جامعة جازان في التعليم عن بعد وحضورهم للفصول الافتراضية التي تنقطع تلك الشبكات مراراً لازدحام المتواجدين في وقت واحد لغرض واحد على شبكة واحدة ، عذراً STC فرغم تطورك المهول وخدماتك الواسعة في كل الأرجاء إلى أن من لا يوفر لي خدمة استحقها لا أعده ضمن جهات اتصالي رسالة إلى المسؤولين في ال STC في بلدي . أدام الله عزك يا وطني يحيى موسى مشاري قرية بحرة- ابو عريش